مبادرات لتعزيز الاستدامة| أبوالغيط: ما يحدث في غزة من انتهاكات عار على الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية قد أطلقت العديد من المبادرات بالتعاون مع الشركاء الإقليميين لتكريس مفهوم الاستدامة على مستوى العمل العربي المشترك.
. ونحتاج إلى تعليم يواكب العصر
وأضاف خلال فعاليات اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، الذي عُقد في مقر الجامعة العربية، أنه لا بد من إحداث توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأوضح أبو الغيط أن "التنمية المستدامة أصبحت ضرورة ملحة وليست خيارًا في ظل التحديات الراهنة".
وتابع أن "ما يحدث في غزة من انتهاكات يُشكّل عارًا على الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الأمة العربية تملك القدرات والموارد والإرادة لتجاوز الأزمات وبناء مستقبل زاهر رغم التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة جامعة الدول العربية أبو الغيط أحمد أبو الغيط أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.
وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).
وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.
وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.
وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.
المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)
المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0