10 غارات أمريكية على محافظات البيضاء وصعدة والحديدة في اليمن
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية، السبت، عن قصف أمريكي جديد بعشر غارات عدوانية على محافظات البيضاء وصعدة والحديدة، وذلك بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن "هجوم كبير" ضد الجماعة قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، بأن "العدو الأمريكي شن غارات عدوانية على البيضاء (جنوب) وصعدة (شمال) والحديدة (غرب)"، مضيفة أنه في البيضاء "شن العدوان الأمريكي 5 غارات استهدف فيها المعهد المهني بمديرية الصومعة"، وفق القناة.
وأما في صعدة، "فشن العدو الأمريكي 3 غارات على منطقة السهلين بمديرية آل سالم"، بحسب ذات المصدر. وأضافت القناة، أن "شن العدو الأمريكي عدوانا على الحديدة استهدف فيها بغارتين مديرية المنيرة"، دون تفاصيل عن وجود خسائر بشرية من عدمها.
ويذكر أنه منذ 15 آذار/ مارس الماضي وحتى الخميس، جرى تنفيذ مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 118 مدنيا وإصابة 222 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتجاهلت الجماعة تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 آذار/ مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمنية ترامب الولايات المتحدة اليمن الحوثي الجيش الأمريكي ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الهذالين تحريض على قتل المزيد من الفلسطينيين
الثورة نت/
اعتبر نادي الأسير الفلسطيني، قرار محكمة العدو الصهيوني الإفراج عن المستوطن المتهم بقتل الشهيد عودة الهذالين، من مسافر يطا، رسالة تحريض علنية للمستوطنين لقتل المزيد من الفلسطينيين.
وقال النادي، في بيان له،اليوم الأربعاء، إن قرار الإفراج عن المستوطن القاتل، يُعدّ دليلًا إضافيًا على الدور الوظيفي الذي تؤديه المنظومة القضائية الإسرائيلية، كأحد الأذرع الأساسية في ترسيخ منظومة التوحش الإسرائيلية.
وأوضح النادي أنّ هذا القرار يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر مظلة حماية قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وبيّن أنّ الجهاز القضائي للعدو، بما في ذلك المحاكم العسكرية، شكّل وما يزال إحدى أبرز الأدوات التي يوظفها العدو لشرعنة جرائمه، وتكريس سيطرته على الأرض والإنسان الفلسطيني، واستهداف وجوده وحقوقه الأساسية عبر إجراءات قضائية ظاهرها “قانوني” وجوهرها تمييزي وقمعي وعنصري.
وأضاف نادي الأسير أنّ الإفراج عن القاتل، والمشهد الذي ظهر فيه المستوطن أمام المحكمة، يمثّلان رسالة تحريض علنية للمستوطنين لقتل المزيد من الفلسطينيين.
وأشار إلى أنّ القرار لم يكن مفاجئًا في ضوء عشرات ومئات حالات الإعدام الميداني والقتل المتعمّد التي نفذها جنود العدو والمستوطنون دون أي مساءلة، الأمر الذي يعزّز سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر بيئة حاضنة لارتكاب المزيد من الجرائم.
وفي هذا السياق، دعا نادي الأسير مجددًا الحركة الوطنية الفلسطينية إلى السعي جديًا لاتخاذ قرار استراتيجي بمقاطعة منظومة القضاء الإسرائيلي التي كرّست منهج التوحش بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.
كما شدّد على ضرورة تعزيز الجهود الحقوقية والقانونية على المستوى الدولي من أجل محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي يتمتع بها العدو.
وطالب النادي المجتمع الدولي بفرض عقوبات واضحة على سلطات العدو من شأنها وضعها في حالة عزلة قانونية وسياسية، مؤكّدًا أنّ استمرار الإبادة الجماعية والجرائم واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني يمثّل تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية العالمية.