قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن متحور كورونا الجديد يدق ناقوس الخطر في مصر، متابعا أنه ينتشر في المجتمعات التي تغيب الثقافة فيها مع عدم ارتداء الكمامة وعدم غسل الأيدي والاحتكاك بين المواطنين، ومشددًا على أهمية التباعد بين الناس مترين على الأقل في هذا الصدد، وضرورة التهوية داخل الأماكن المغلقة والبيوت.

 

متحور كورونا الجديد

وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن انتشار الفيروس والمتحورات يؤدي إلى حدوث طفرات، لأنه كلما زاد معدل الانتشار زاد معدل الطفرات والمتحورات، وهو ما جعل متحور أوميكرون ينتج عنه 22 متحورا فرعيا انتشرت في الصيف. 

 

متحور كورونا الجديد
وتابع أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد زيادة في عدد الإصابات بالمستشفيات، والخطر يكمن فيما قد يحدث في أشهر فصلي الخريف والشتاء.

وأكد أنه من الثابت علميا أن التطعيمات الموجودة في مصر كافة تحمي من المضاعفات والدخول في المستشفيات والوفيات، وبالتالي فإن من تأخروا 6 شهور يمكنهم الحصول على الجرعة التعزيزية، وبخاصة المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري والقلب أو المدخنين أو المصابين بالسمنة.

متحور كورونا الجديد

وواصل: الوضع في مصر مطمئن وجيد جدا، ولكننا نعيش في كوكب رفع رايات التحذير من المتحورات الجديدة التي تنشأ نتيجة غياب التدابير الوقائية، ومازالت التطعيمات آمنة وفعالة في الحد من شدة الأعراض.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد ناقوس ناقوس الخطر مصر تحذيرات متحور كورونا متحور کورونا فی مصر

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الأسر المصرية، تأتي مؤشرات التضخم الأخيرة لتمنح بعضًا من الطمأنينة، ولو مؤقتة، للمواطنين الذين يرزحون تحت وطأة أسعار السلع والخدمات. 

كشف البنك المركزي المصري عن تراجع ملحوظ في معدل التضخم الأساسي خلال يونيو 2025، في تطور يُنظر إليه على أنه ثمرة لضبط الأسواق والغذاء الموسمي، رغم استمرار الضغوط في بعض القطاعات.

التضخم الأساسي يتراجع لأدنى مستوياته منذ عام

أفاد البنك المركزي في تقريره الشهري بأن معدل التضخم الأساسي السنوي انخفض إلى 11.4% في يونيو 2025، مقارنة بـ 12.9% في مايو.

 ويُعزى هذا التراجع إلى تسجيل المعدل الشهري للتضخم الأساسي قيمة سالبة بلغت -0.2%، وهو أول تراجع شهري بهذا الشكل منذ يوليو 2024، بعدما سجل في مايو 1.6% وفي يونيو من العام الماضي 1.3%.

الغذاء يقود موجة التراجع

كان لانخفاض أسعار السلع الغذائية الأساسية الدور الأبرز في كبح التضخم، إذ أسهمت وحدها بمقدار -0.49 نقطة مئوية في المعدل الشهري.

 وتصدرت الدواجن قائمة السلع المتراجعة بنسبة انخفاض بلغت 9.1%، لتسهم وحدها بـ -0.51 نقطة مئوية، وهو ما يتماشى مع النمط الموسمي المعتاد.

كما سجلت أسعار الفواكه والخضروات الطازجة انخفاضات ملحوظة بنسبة 2.3% و1.3% على التوالي، وساهمتا معًا بـ -0.11 نقطة مئوية في معدل التضخم العام. 

في المقابل، شهدت منتجات الألبان ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.6%، وأسهمت بـ +0.03 نقطة مئوية، فيما زادت أسعار اللحوم الحمراء والأسماك بما يعادل 0.08 نقطة مئوية.

ولم تشهد أسعار البيض والزيوت والدهون أي تغير ملحوظ، مما ساعد في استقرار مؤشر التضخم الغذائي نسبيًا.

تحسن مؤشرات التضخم العام في الحضر والريف

التراجع لم يقتصر على التضخم الأساسي فقط، بل شمل أيضًا معدل التضخم العام في الحضر، الذي انخفض إلى 14.9% في يونيو، بعد أن بلغ 16.8% في مايو، كما سجل المعدل انخفاضًا شهريًا بنسبة -0.1%، مقارنة بـ 1.6% في يونيو 2024، و1.9% في مايو الماضي.

وفي الريف المصري، تراجع معدل التضخم العام إلى 13.9% مقابل 16.2% في مايو، بينما بلغ معدل التضخم العام لجمهورية مصر بالكامل 14.4% مقارنة بـ 16.5% في الشهر السابق.

ضغوط من الغاز والخدمات رغم التراجع الغذائي

رغم الانخفاض العام، شهدت بعض السلع والخدمات ارتفاعات محدودة أدت إلى مقاومة التراجع الكامل، حيث سجلت السلع والخدمات المحددة إداريًا ارتفاعًا بنسبة 0.6%، نتيجة زيادة أسعار الغاز الطبيعي المنزلي بنسبة 33%، لتسهم بمقدار +0.12 نقطة مئوية في التضخم الشهري.

كذلك، ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.5%، بسبب زيادة الإنفاق على المطاعم والمقاهي والإيجارات، مسجلة مساهمة قدرها +0.14 نقطة مئوية.

أما السلع الاستهلاكية فشهدت زيادة بنسبة 0.6%، مدفوعة بارتفاع زيوت المحركات بنسبة 5.7%، إلى جانب زيادات طفيفة في الملابس والأحذية، ما أدى لمساهمة إجمالية قدرها +0.09 نقطة مئوية.

 

في ظل التحديات الاقتصادية المحلية والدولية التي تواجهها مصر، يُعدّ هذا التراجع في التضخم بمثابة بصيص من الأمل للمواطنين والأسواق على حد سواء، فعلى الرغم من استمرار الضغوط في بعض القطاعات، فإن تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو استقرار اقتصادي أكبر.

يبقى الأمل أن يستمر هذا التوجه في الأشهر المقبلة، مدفوعًا بإصلاحات حقيقية ودعم إنتاجي، ليشعر المواطن بتأثير مباشر في قدرته الشرائية وجودة حياته اليومية.

طباعة شارك التضخم اللحوم الأسماك الزيوت البيض

مقالات مشابهة

  • نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
  • «المرور» تحذر من خطر انزلاق المركبة خلال هطول الأمطار
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
  • البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام
  • الالتحاق بالمدرسة العليا للمصرفة..بلاغ هام للناجحين في باك 2025
  • صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات
  • رئيس علمية كورونا: الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية خطر حقيقي
  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • الظفرة يرفع معدل التحضيرات بـ«ثلاثي السامبا»
  • مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز