ألقى عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات، تناول فيها تاريخه الطويل في دراسة الأهرامات بداية من توليه منصب مدير منطقة أهرامات الجيزة لفترة طويلة وصولا إلى حفائره في سقارة بحثا عن هرم الملك حوني.

وأكد حواس في حديثه أن كل من أهرامات الجيزة و تمثال أبو الهول مقامة على أرض صلبة من الحجر الجيري ولا صحة لوجود أعمدة أو حجرات تصل لأعماق بعيدة تحت هرم الملك خعفرع.

و ألقى الدكتور محمد أسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى محاضرة عن عمارة أهرامات الأسرة الخامسة من خلال حفائره في هرم ساحورع في أبو صير، أوضح أن الأهرامات كانت تبنى طبقا للتخطيط واضح ومحكم وأن الدراسات لابد وأن تقوم على أسس علمية وليست نظريات لا سند لها.  

وأكد الدكتور طارق سيد توفيق رئيس الرابطة الدولية لعلماء الآثار المصرية بأن ورشة العمل التي حضرها ما يزيد عن مائة من علماء ومتخصصي الآثار المصرية القديمة من مختلف أنحاء العالم سواء بالحضور الشخصي أو عبر منصات التواصل الرقمية تناولت أحدث الأكتشفات والدراسات في مجال الأهرامات والتي أوضحت وأفصحت عن العبقرية اللوجستية للمصري القديم في تشييد هرم خوفو والتي تتضح من خلال برديات وادي الجرف بالبحر الأحمر، والتي أكتشفها وتحدث عنها بالورشة الدكتور بيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.

كما تناول كل من الدكتور ميروسلاف بارتا والدكتور محمد مجاهد من جامعة تشارلز بالتشيك العمارة الخاصة بأهرامات الملوك والملكات بأبو صير. 

وأشاد توفيق بحديث الدكتور ياسر الشايب الاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة عن أستخدام تقنيات الرادار والليزر والأشعة الكونية في محاولة تحديد وجود فراغات داخل الأهرامات حيث أوضح أن الرادار الذي يستخدم الأقمار الصناعية له نتائج طيبة في دراسة طبغرافية سطح الأرض ولكن لا يستطيع أن يقدم نتائج عن ما هو بأعماق الأرض وهو ما أكد عليه مرة أخرى على عدم وجود أعمدة أو حجرات تحت هرم الملك خعفرع.

وكان توفيق قد ألقى محاضرة عن أهرامات كبار موظفي الدولة في عهد الرعامسة عندما سمح لهذه الطبقة في عصر الدولة الحديثة لأول مرة بأستخدام هذا الشكل المعماري ألا وهو الهرم و قد أوضحت الحفائر في هذه الأهرامات الصغيرة المشيدة فوق سطح الأرض والتي تعد أستمرارا لفكرة وعمارة الأهرامات في مصر القديمة عدم وجود أعمدة أو فراغات تحتها وعدم وجود آي شئ يشير إلى كونها كانت مصادر للطاقة أو ما شابه بل كانت مرطبة بتقديس الشمس وفكرة البعث والخلود عند المصري القديم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زاهي حواس الآثار المصرية منطقة أهرامات الجيزة سقارة عالم الآثار المصرية المزيد الآثار المصریة

إقرأ أيضاً:

هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟

أثار اكتشاف حديث بالقرب من أهرامات الجيزة تساؤلات مثيرة حول احتمال وجود هياكل أو غرف مخفية تحت السطح.. فما القصة؟

باستخدام تقنيات جيوفيزيائية متقدمة، اكتشف فريق من الباحثين اليابانيين والمصريين شذوذاً على شكل حرف L قرب المقبرة الغربية بالجيزة، وهي منطقة معروفة بأهميتها التاريخية.

اعتمد الفريق على رادار اختراق الأرض (GPR) والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) لاكتشاف الهيكل المدفون.

الكهرباء السبب.. لماذا انقطعت المياه عن الهرم وفيصل وما التأثير على 6 أكتوبر؟انقطاع المياه عن مناطق فيصل والهرم بسبب العطل المفاجئ بمحطة محولات جزيرة الدهبمصرع عامل سقط من أعلى عقار بالهرمدفن ج.ثة شاب أطاحت به سيارة على طريق الهرمماشيين عكس .. القبض على قائدى سيارتين بحدائق الأهرامالأهرامات تستضيف بطولة مصر الدولية المفتوحة للاسكواش

هذه الأساليب الجيوفيزيائية غير الجراحية تتيح للباحثين استكشاف الهياكل تحت السطح دون الحاجة إلى الحفر، مما يساعد في تقليل التشويش على الموقع الأثري.

ما الهيكل الغامض L؟

الهيكل المكتشف يقع على عمق حوالي 6.5 قدم تحت سطح الأرض، ويتميز بزواياه الحادة التي تشير إلى أنه من صنع الإنسان. 

يشير الباحثون إلى أن شكل L ليس من المعالم المعمارية المعروفة في الجيزة، مما يعزز افتراضهم بأنه قد يكون مدخلاً إلى هيكل أو حجرة أعمق.

تحت الهيكل على شكل حرف L، توجد شذوذة على عمق يتراوح بين 16 و33 قدماً. هذه الشذوذة، المُوصوفة بأنها "عالية المقاومة للكهرباء"، قد تشير إلى وجود فراغات داخل الأرض أو مواد مضغوطة مثل الرمل والحصى. 

على الرغم من وجود افتراضات حول طبيعة هذه الشذوذ، إلا أن مزيداً من التحقيقات ستكون مطلوبة لتأكيد أصلها والغرض منها.

ما الأهمية الأثرية للاكتشاف؟

يُفتح اكتشاف الشذوذ التي تم تحديدها مجالات جديدة لفهم هندسة وغرض الهياكل الواقعة تحت المقبرة الغربية. 

على الرغم من أن هذه المنطقة لم تخضع للاستكشاف بشكل مكثف مثل أجزاء أخرى من هضبة الجيزة، إلا أنها معروفة احتوائها على مقابر لشخصيات بارزة في المجتمع المصري القديم. 

وجود غرف أو ممرات خفية إضافية يمكن أن يعزز من فهمنا لممارسات الدفن في مصر القديمة، ويكشف عن رؤى جديدة حول تخطيط وتقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء.

وبحسب العلماء والخبراء، تُعتبر المقبرة الغربية موقعاً بالغ الأهمية لفهم نخبة مصر القديمة. يبرز اكتشاف شذوذات قريبة من الأهرامات تساؤلات حول الأجزاء غير المكتشفة تحت رمال الصحراء. 

ومع استمرار البحث والتحقيق، قد نكون على أعتاب اكتشافات غير مسبوقة تكشف عن أسرار جديدة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

طباعة شارك الأهرامات اكتشافات الأهرامات اكتشاف هيكل غامض الهيكل الغامض L غرف مخفية تحت الأهرامات

مقالات مشابهة

  • مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
  • الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • محمود فوزي : الجهاز المركزي أحد أعمدة الرقابة الوطنية
  • سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • الجبهة الوطنية: كلمة الرئيس تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • «الجبهة الوطنية»: كلمة الرئيس السيسي تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية