مصادر كنسية بالقدس: الاحتلال أوقف الكثير من تصاريح المسيحيين لإقامة الاحتفالات الدينية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الحال اليوم بأحد الشعانين يختلف كثيرا عن حال المسلمين في شهر رمضان المبارك مع وقف التصاريح المعطاه للمسيحيين لإقامة الاحتفالات الدينية سواء في المسيرة التي تنطلق اليوم في ذكرى أحد الشعانين وصولا للاحتفالات الدينية بكنيسة القيامة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية داليا نجاتي، أن شرطة الاحتلال زعمت في بيان أنها أعطت 6 آلاف مسيحي من سكان الضفة الغربية تصاريح للدخول وتأدية الصلوات والاحتفالات الدينية ولكن مصادر كنسية بالقدس أكدت أن الاحتلال اوقف الكثير من التصاريح وانه لا يزيد عدد الذين حصلوا على تصاريح فقط 3 آلاف من سكان الضفة الغربية.
وتابعت أن الحواجز التي وضعها الاحتلال حالت دون وصول الكثير من المسيحيين إلى القدس للاحتفالات الدينية هناك، مشيرة أن فعاليات كثيرة بدأت منذ ساعات الصباح الباكر واللافت أن من يحمل مفاتيح كنيسة القيامة ويفتحها اليوم هي عائلة مسلمة قد تسلمت المفتاح منذ زمن بعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحد الشعانين شهر رمضان المبارك القدس المحتلة كنيسة القيامة الاحتفالات الدينية
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.