الصين تعفي المنتجات اليمنية من الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ رصد خاص
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين اليمن والصين، أعلنت الأخيرة عن إعفاء المنتجات اليمنية من الرسوم الجمركية في السوق الصينية.
جاء ذلك، خلال حديث خاص للسفير الصيني لدى اليمن، شاو تشنغ، لصحيفة “الثورة” الحكومية.
وأوضح السفير الصيني، أن هذا الإجراء سيتيح للمنتجات اليمنية دخول السوق الصيني دون أي قيود، مما سيدعم بشكل كبير قطاعات الصادرات السمكية والزراعية اليمنية.
وأشار السفير شاو تشنغ إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الصين بتقديم الدعم والمساعدة للتجار اليمنيين، وتسهيل وصول منتجاتهم إلى الأسواق الصينية.
كما أبدى استعداد بلاده لاستئناف أكثر من 100 مشروع صيني في اليمن بعد انتهاء فترة الصراع، مما يعكس التزام الصين المستمر بتعزيز العلاقات الثنائية ودعم التنمية في اليمن.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بمناسبة مرور 69 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين.
وفي أكتوبر 2023، قال السفير الصيني، إن حجم التبادل التجاري مع اليمن يبلغ سنوياً 3 مليارات دولار وتتطلع بلاده زيادته إلى 6 مليارات دولار”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التبادل التجاري الصين اليمن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
زنقة 20 | متابعة
قررت السلطات الجزائرية بشكل نهائي، إلغاء مشروع ميناء “الحمدانية” في شرشال غرب العاصمة، والذي تأخر إنجازه لـ10 سنوات كاملة بعدما كان يفترض أن تنفذه مؤسسات صينية باعتباره جزءا من مبادرة “الحزام والطريق”.
و ذكرت مصادر ، أن للأمر علاقة بمصالح اقتصادية لشخص مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبعد سنوات من ترويج الإعلام الجزائري لهذا المشروع باعتباره مشروعا استراتيجيا ومنافسا لمينائي طنجة المتوسط، وميناء الناظور غرب المتوسط المستقبلي، قالت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية إن “الرئيس عبد المجيد تبون قرر إنهاء العمل فيه بعدما كان يُنظر إليه لسنوات باعتباره ركيزة لتحويل الجزائر إلى منصة لوجستية كبرى في حوض المتوسط، تربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا”.
القرار الذي وصف بـ”التحول المفاجئ”، جاء، حسب المصدر ذاته لصالح اتفاق جديد مع مجموعة CMA CGM الفرنسية العملاقة المتخصصة في الشحن البحري والحاويات، والتي يملكها رجل الأعمال الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، المعروف بقربه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واستقبل الرئيس تبون رودولف سعادة مؤخرًا في قصر المرادية بالجزائر، في غمرة التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين الجزائر وباريس، والتي وصلت حد تداول تسريبات حول احتمال تجميد الحكومة الفرنسية لأصول عدد من المسؤولين الجزائريين.
و بحسب تقارير فإن كلفة المشروع قفزت من 3.3 مليار دولار في 2016 إلى 6 مليار دولار في 2019.