يمانيون ـ أ. عبد الرقيب البليط*
تمكن اليمن في معركته المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة والمقاومة والشعب الفلسطيني ضد العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي والعربي، من تغيير المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة وقلب موازين القوة والقوى في المنطقة والعالم.
وها هو اليمن يستمر في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش “إيلات” “الإسرائيلي” في فلسطين المحتلة، بالحظر البحري على حركة الملاحة للسفن الصهيونية في البحر الأحمر على مدى 18 شهراً في معركة الإسناد اليمني.
وعلى الرغم من إستئناف الأمريكي عدوانه على البلاد بعشرات الغارات الجوية يوميا مُنذ منتصف مارس الفائت، وعسكرة البحر الأحمر بحاملات الطائرات والقِطع البحرية الحربية المختلفة، بمشاركة عملياتية لقوات البحرية الأوروبية “عملية إسبيدس” ، لم تمر سفينة واحدة من البحر الأحمر.
فلم ولن تسمح القوات المسلحة اليمنية التي تواصل عملياتها العسكرية بهجمات الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات ضد حاملات الطائرات الأمريكية مع القطع الحربية البريطانية والأوروبية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعترف ضمنياً لوسائل الإعلام الغربية بفشل عدوانه على اليمن وأن اليمنيين يصنعون الأسلحة والصواريخ والمسيرات المتطورة؛ عموماً ما أراد ترامب قوله: “إن القوات اليمنية أثبتت فعاليتها وتغلبت على التكنولوجيا العسكرية والمنظومات الدفاعية الحديثة لقوات بحريات أمريكا ودول الغرب وكبدتها خسائر فادحة عسكرياً وإقتصادياً”.
ليس ذلك فحسب، بل تتوالى يوميا إعترافات قادة وخبراء وعساكر العدو، بتمكن قوات صنعاء من الصمود وتغيير قواعد اللعبة وقواعد الإشتباك في مختلف العمليات والمسارات بمعركة البحر الأحمر، وباتت قوة إقليمية ودولية يصعب التغلب عليها أو الاستهانة بها، وما النصر إلا من عند الله..
* المقال يعبر عن رأي الكاتب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سوق البحر الأحمر يمدد فترة التقديم للمشاريع السينمائية
البلاد (جدة)
كشف سوق البحر الأحمر عن تمديد فترة التقديم لبرنامج “سوق المشاريع” للمشاريع السينمائية قيد التطوير أو الإنتاج، ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حتى 27 يونيو الجاري، وذلك لإتاحة الفرصة أمام مزيد من صنّاع الأفلام للاستفادة من الدعم المقدم عبر البرنامج.
ويقدّم البرنامج جوائز نقدية مجزية من صندوق البحر الأحمر، بإشراف لجنة تحكيم متخصصة، كما تتاح للمشاريع المختارة فرص إضافية للفوز بجوائز مقدمة من شركاء ورعاة المهرجان، فيما يعد البرنامج منصةً رائدةً لدعم المشاريع السينمائية في مراحلها المبكرة، وتوسيع نطاق إنتاجها، وربطها بشبكات تمويل وتوزيع إقليمية ودولية.
وتستقبل الدورة الحالية عددًا من المشاريع، في مراحل التطوير أو الإنتاج، من إخراج صنّاع أفلام ينتمون إلى الدول العربية أو الأفريقية أو الآسيوية، أو من أصول عربية. ويُقام سوق البحر الأحمر خلال الفترة من (6) إلى (10) ديسمبر (2025)، في جدة التاريخية، متزامنًا مع فعاليات مهرجان البحر الأحمر الدولي، الذي يمتد من (4) إلى (13) ديسمبر (2025).