36 شهيدا وجريجا باستهداف العدوان مصنع السواري
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
وقالت الوزارة في بيان تلقت 26 سبتمبرنت نسخة منه ان العدوان على مصنع السواري أدى لاستشهاد 6 أشخاص واصابة 30 آخرين من العاملين بالمصنع.
وادانت الوزارة بأشد العبارات العدوان الأمريكي السافر على بلدنا اليمن واستهدافه بالقصف المباشر للاعيان المدنية والمدنيين ومنها جريمة استهداف طيران العدوان الأمريكي ب3 غارات مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة بني مطر غربي محافظة صنعاء وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة، تضاف إلى سجل العدو الأمريكي الصهيوني الإجرامي فهي جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية لاستهدافه الأعيان المدنية والمدنيين ليرتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بداية ١٦مارس ٢٠٢٥م وحتى ١٤ إبريل ٢٠٢٥م إلى (370) منهم (123) شهيدا جلهم من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وحملت الوزارة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة لجرائمها المستمرة ومجازرها بحق الاعيان المدنية والمدنيين واستهدافها بالقصف المباشر والمتكرر والتدمير الممنهج للبنية التحتية والمنشآت الصناعية والاعيان الخدمية
وطالبت الوزارة الدول العربية والاسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية بالتحرك للشوارع والساحات للتعبير عن الغضب الشديد للتنديد والاستنكار بجرائم العدوان الأمريكي على الشعب اليمني .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.