شي: الصين ستنضم إلى الدول المجاورة من أجل تحديث آسيا
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الاثنين إن بلاده ستعمق التعاون الودي مع الدول المجاورة وستعمل بشكل مشترك على الدفع بتحديث آسيا. وجاءت تصريحات شي في مقال موقع بعنوان "البناء على الإنجازات السابقة وتحقيق تقدم جديد في السعي نحو الأهداف المشتركة"، نشر اليوم الاثنين في صحيفة (نهان دان) الفيتنامية قبيل زيارة الدولة التي سيجريها إلى الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.
وكتب:"ستضمن الصين استمرارية واستقرار دبلوماسيتها مع الجوار. سنظل ملتزمين بمبدأ حسن الجوار والصدق والمنفعة المتبادلة والشمولية"، مضيفا: "سنواصل اتباع سياسة إقامة الصداقة والشراكة مع جيراننا". وتابع الرئيس الصيني: "اليوم تتكشف تغيرات عالمية وثورية وتاريخية لم يسبق لها مثيل، وقد دخل العالم فترة جديدة من التحول المضطرب"، مشيرا إلى أن الصين لا تزال محركا رئيسيا للاقتصاد العالمي. وأضاف: "ستواصل الصين توفير المزيد من الفرص للعالم من خلال معاييرها العالية، وستساهم في تنمية جميع البلدان من خلال تنميتها عالية الجودة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين شي جين بينج آسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية من خلال التجارة البينية
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج إن مصر تستطيع والتكنولوجيا المصرية والخبرات المتراكمة لدى الشركات المصرية بما أنجزته خلال الأعوام العشرة الأخيرة أن تشارك في دعم عملية التحديث والبناء في القارة الأفريقية دون الحاجة إلى اللجوء إلى أطراف غير أفريقية.
فرض تعريفات جمركيةوأضاف وزير الخارجية خلال لقاء تليفزيوني بقناة «النيل للأخبار» أن ما تشهده التجارة العالمية من قيود شديدة نتيجة لفرض تعريفات جمركية، وبالتالي النظام التجاري متعدد الأطراف مثله مثل النظام السياسي متعدد الأطراف أصبح يعاني، كما أن هناك مشاكل حقيقية في هذا الأمر.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية وتعزيزه من خلال التجارة البينية بين دول الجنوب والجنوب، وبالتالي نستطيع التحرك والاستفادة وإفادة الدول الأفارقة في الوقت ذاته.
وأشار إلى أن السفارات المصرية في الدول الأفريقية تكتب تقاريرها وتخطرنا بما تريده تلك الدول وطبيعة الأسواق والأولويات لديها، فضلا عن طبيعة التحديات والمخاطر التي تواجهها سواء فيما يتعلق بالإرهاب أو الاستقرار السياسي، كما يوجد القطاعات المعنية في وزارة الخارجية والقطاعين الخاص والحكومي المشاركان في هذا الأمر.