39 مليون إيراني فوق 15 عامًا لا يعملون ولا يبحثون عن عمل
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
تشير بيانات جديدة من مركز الإحصاء الإيراني إلى أنه بجانب وجود 40 مليون إيراني فوق سن الخامسة عشرة ضمن السكان غير النشطين في سوق العمل، هناك حوالي مليوني عاطل عن العمل في البلاد، و40 في المئة منهم يُعدّون من خريجي التعليم العالي.
وكتب موقع فرارو نقلا عن تقرير مركز الإحصاء، أن 17% فقط من سكان إيران يعملون بشكل منتظم ولمدة ثماني ساعات يوميًا.
وقد وصلت نسبة السكان غير النشطين، أي أولئك الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل، إلى 60 في المئة، مما يشكّل إشارة خطر جدية لسوق العمل.
وتُقدّر معدلات البطالة في محافظات كرمانشاه وكردستان وأردبيل بأنها الأعلى مقارنة بباقي المحافظات، بينما الأوضاع في طهران وخراسان الجنوبية ويزد تبدو أفضل من باقي مناطق البلاد. في هذا التقرير نحاول أن نوضح الأرقام والتعريفات المعقدة وغير الملموسة في تقرير القوى العاملة الأخير الصادر عن مركز الإحصاء الإيراني بلغة بسيطة.
تجاوز عدد سكان إيران بحسب أحدث بيانات مركز الإحصاء الإيراني 86 مليون نسمة. وفي الوقت نفسه، تُظهر نتائج مسح القوى العاملة أن من بين هذا العدد، 15 مليونًا و434 ألف شخص يعملون أكثر من 44 ساعة في الأسبوع، أو بشكل أدق، حوالي ثماني ساعات في اليوم، أي ما يعادل 17 في المئة من مجموع السكان. ويُضاف إليهم 8 ملايين و862 ألف شخص يُصنّفون ضمن القوى العاملة الجزئية، وبهذا يصل مجموع العاملين في البلاد إلى نحو 24 مليونًا و295 ألف شخص.
مركز الإحصاء يعلن أن هناك مليونين و46 ألف شخص فوق سن 15 عامًا يُعدّون عاطلين عن العمل. ووفقًا لتعريف مركز الإحصاء، فإن العاطل هو من لا يملك عملًا ولا يتقاضى أجرًا، ويبحث عن عمل، ومستعد للدخول في وظيفة جديدة، ويبلغ من العمر على الأقل 15 عامًا. وعليه، فإن مجموع العاملين والعاطلين عن العمل من السكان فوق سن 15 عامًا يبلغ حوالي 26 مليونًا و341 ألف شخص. أما بقية السكان فوق هذه السن، والذين يشكلون حوالي 60 في المئة من المجتمع، فيُصنَّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا. ماذا يعني ذلك؟
ويشكل السكان غير النشطين في إيران الطرف الثالث في سوق العمل، وتعريفهم بسيط؛ كل إيراني فوق سن 15 عامًا إما عامل، أو عاطل عن العمل، أو غير نشط اقتصاديًا. العامل والعاطل معروفان، لكن السكان غير النشطين هم الذين لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. وغالبًا ما يكون سبب هذا التوجه هو الاعتماد على دخل أفراد الأسرة الآخرين، ولكن مهما كان السبب، فإن هذه الظاهرة تُعتبر مؤشرًا خطيرًا على سوق العمل واقتصاد الدولة.
ووصل عدد الإيرانيين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا إلى نحو 65 مليونًا، ومن بينهم 39 مليونًا و300 ألف شخص لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. هذا الرقم، مقارنةً بـ 26 مليون شخص نشط اقتصاديًا (عامل أو عاطل)، يُظهر أن حوالي 60 في المئة من السكان فوق سن 15 عامًا يُصنّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا.
ويبلغ عدد السكان العاطلون عن العمل الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، والذين يختلفون تمامًا عن السكان غير النشطين، حوالي مليونين و46 ألف شخص، وهم مَن يسهمون في تحقيق معدل البطالة البالغ 7.8 في المئة. لكن إذا ركزنا على هذه الفئة المكونة من نحو مليوني شخص، فسنجد بيانات أخرى لافتة للنظر.
ويوضح مركز الإحصاء الإيراني أن 38.9 في المئة من هذه الفئة العاطلة عن العمل، أي حوالي 800 ألف شخص، هم من خريجي التعليم العالي. أما نسبة خريجي التعليم العالي ضمن فئة العاملين، الذين يبلغ عددهم نحو 24 مليونًا، فهي 27.3 في المئة فقط، أي ما يعادل 6 ملايين و500 ألف شخص.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ولا یبحثون عن فی المئة من اقتصادی ا من السکان عن العمل ألف شخص ملیون ا
إقرأ أيضاً:
زيمبابوي تعدم 50 فيلا وتوزع لحومها على السكان
قررت السلطات في زيمبابوي، التخلص من 50 فيلا على الأقل، في محمية، يتواجد بها أعداد كبيرة تتجاوز قدرة المحمية عن استيعابها.
وذكرت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي في بيان أن محمية (سيف فالي) في جنوب البلاد لديها من الأفيال حوالي 2550 في حين أن "قدرتها الاستيعابية" تسع 800 فقط.
ونقلت المحمية 200 فيل بالفعل إلى محميات أخرى على مدى السنوات الخمس الماضية في محاولة لتنظيم أعداد الأفيال.
وستُوزع لحوم الأفيال بعد إعدامها على سكان المنطقة، بينما ستتسلم الهيئة العاج.
وتعد زيمبابوي موطنا لأحد أكبر تجمعات الأفيال في العالم. وأدى تغير المناخ إلى تفاقم الصراع بين الإنسان والحيوان في البرية مع تعدي الأفيال على المناطق المأهولة بالناس بحثا عن الطعام والماء.
وسمحت الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا بإعدام حوالي 200 فيل العام الماضي، وكانت أول واقعة منذ عام 1988.
وقالت السلطات حينها إنها ستوزع لحوم الأفيال على سكان المناطق المتضررة من جفاف شديد، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان ناميبيا أنها ستفعل الشيء نفسه.
وفي عام 2019، سجلت الدولة الأفريقية، نفوق 200 فيل، حسب ما أعلنت هيئة إدارة الحدائق والحياة البرية بالبلاد.
وقال المتحدث باسم الهيئة في حينه، تيناشي فاراو، إن هذا العدد من الفيلة نفق في "حديقة هوانغ الوطنية" الشاسعة وحدها خلال نحو شهرين.
وقال إن حيوانات برية أخرى، بما في ذلك الزراف والجاموس البري، تنفق أيضا بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن الوضع لا يمكن أن يتحسن إلا بعد عودة الأمطار.
وذكر بأن جميع الحيوانات متضررة من هذا الوضع، وأنه لم يعد بمقدورها تحمل قسوة البيئة.
وتترك العديد من الحيوانات حدائق زيمبابوي، إلى مناطق مجاورة بحثا عن الطعام والماء.
ويوجد في زيمبابوي ما يقدر بنحو 85 ألف فيل، وتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد بوتسوانا المجاورة التي لديها أكثر من 130 ألف فيل.
وسبق ذلك الإعلان عن نفوق 55 فيلا بسبب موجة جفاف شديدة أصابت المنطقة.