رصد – نبض السودان

صرح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، بأن “الحرب في السودان تثير وضعاً طارئاً إنسانياً له أبعاد هائلة”.

وأضاف: “وهذا النزاع الذي يتسع مع ما يخلفه من جوع وأمراض ونزوح سكاني، بات يهدد بالإطاحة بالبلاد بكاملها”.

وأعرب غريفيث عن قلقه إزاء انتشار أعمال العنف في السودان، وأشار إلى مخاوف محددة تتعلق بسلامة المدنيين في ولاية الجزيرة، التي تعد بمثابة سلة الخبز في البلاد.

وتابع: “مئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد ويواجهون خطر الموت إذا تركوا دون علاج”.

كما قال إن الصراع الذي طال أمده قد يدفع المنطقة بأكملها إلى “كارثة إنسانية”.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت منظمة “Save the children” الخيرية الدولية، أن حوالي 500 طفل ماتوا جوعاً في السودان منذ اندلاع النزاع.

وأشارت إلى أنه منذ أبريل، اضطرت المنظمة إلى إغلاق 57 منفذاً للطعام، ما أدى إلى توقف 31 ألف طفل يعانون من سوء التغذية والأمراض ذات الصلة عن تلقي الطعام هناك.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأمم المتحدة تحذر من

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: المجاعة تهدد 4.6 مليون مواطن في السودان

أكد محمد جمال الدين، المتحدث الوطني باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، أن الأوضاع الإنسانية في البلاد تشهد تدهورًا كبيرًا، لا سيما في إقليم دارفور وولاية الفاشر التي تواجه أوضاعًا غذائية كارثية. 

خبير استراتيجي يحذر: توتر ليبيا والسودان يزيد أعباء مصر.. ومجلس الأمن فقد قيمته |فيديونائب: مصر تتحرك بثبات لدعم السودان وتؤكد التزامها باستقرار المنطقة وحماية الأمن المائي

وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الوضع يزداد سوءًا مع اقتراب موسم الأمطار، الذي يعزل عددًا من المناطق ويصعب الوصول إليها، مضيفا أن الأزمة تمتد إلى ولايات كردفان ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وسط تحديات متزايدة في إيصال المساعدات للمتضررين.

وفيما يتعلق بالهدنة الإنسانية الأخيرة، أوضح جمال الدين أن تعاون الحكومة السودانية أسهم في تسهيل عمليات البرنامج، مما مكنهم من إيصال المساعدات لأكثر من مليون شخص في الخرطوم وحدها، إضافة إلى مليون و700 ألف شخص في مناطق متفرقة، كانوا مهددين بخطر المجاعة.

وأكد أن البرنامج مستمر في توسيع نطاق عمله ليشمل مناطق جديدة في ظل النزوح الداخلي المستمر، خاصة بعد سيطرة الجيش على الخرطوم والجزيرة، وانتقال الآلاف إلى ولايات أخرى مثل كسلا والقضارف.

أما على مستوى الدعم الخارجي، فقد حذر جمال الدين من توقف المساعدات خلال الأشهر المقبلة نتيجة نقص حاد في التمويل، مما قد يؤدي إلى أزمة إقليمية تمس اللاجئين السودانيين في دول الجوار مثل تشاد، ليبيا، إثيوبيا، وإفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن البرنامج يقوم حاليًا بحملات مناصرة دولية لجذب تمويل إضافي من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الدعم المالي أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على الأرواح في السودان وخارجه.

وكشف أن ما يقارب 4.6 ملايين شخص داخل السودان يعانون من الجوع، في حين ينجح البرنامج حاليًا في الوصول إلى نحو 4 ملايين شخص شهريًا، كما جدد تأكيده أن النقص الكبير في الموارد المالية يحد من قدرة البرنامج على توسيع نطاق عمله، رغم الجهود المتواصلة للتعامل مع أزمة إنسانية غير مسبوقة داخل البلاد وفي محيطها الإقليمي.

طباعة شارك السودان برنامج الأغذية العالمي دارفور ولاية الفاشر

مقالات مشابهة

  • الفقر الخطر الذي يُهدد أمن الأمم
  • طالبت بتدخل دولي.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق سوريا
  • الأغذية العالمي: المجاعة تهدد 4.6 مليون مواطن في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر ألمانيا: أفغانستان ليست آمنة للترحيل
  • الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
  • الأونروا: 95% من سكان غزة يعانون سوء التغذية و70 ألف طفل بمرحلة حرجة
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار الاستهداف الصهيوني للنازحين والمجوعين في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • لكنها الحرب !!
  • الأمم المتحدة تحذر من انتهاكات للقانون الدولي والميثاق