أبويا مستشار في أمن دولة| القصة الكاملة لصاحبة فيديوهات الإهانة في أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
في غضون 72 ساعة فقط، تصدرت سيدة تُعرف على مواقع التواصل بمقاطع “أبويا مستشار في أمن الدولة”حديث رواد الإنترنت، بعد أن ظهرت في سلسلة فيديوهات مثيرة للجدل بدأت بصفعها لعامل بمخبز في مدينة 6 أكتوبر، وامتدت إلى اتهامات بالتحرش داخل مطاعم ومستشفيات، لتتحول إلى واحدة من أكثر الشخصيات تداولاً ومناقشة في مصر خلال الأيام الأخيرة.
صفعة في المخبز| "بتلمس إيدي ليه؟"
الفيديو الأول الذي أشعل الحكاية كان داخل أحد المخابز، حيث ظهرت السيدة وهي تنهر عاملًا شابًا وتتهمه بأنه لمس يدها، قائلة بغضب: "انت بتلمس إيدي ليه؟"، قبل أن تباغته بصفعة على وجهه وسط ذهول الحاضرين. الشاب، ويدعى "خليل"، أكد في تصريحات لاحقة أنه لم يلمسها أبدًا، وأنها كانت تقوم بتصوير فيديو بغرض إثارة الجدل على تيك توك، مضيفًا: "مكنتش عاملها حاجة، وهي فجأة ضربتني علشان فيديو تريند".
تهديدات وادعاءات في مطعم شهير
بعد انتشار الفيديو، توالت المقاطع التي تظهر فيها السيدة ذاتها، كان من أبرزها مشهد داخل مطعم شهير، حيث دخلت إلى خيمة المطعم وبدأت في توجيه اتهامات للعاملين بالتحرش بها، مهددة: "انتو مش عارفين أنا بنت مين؟"، ما دفع العاملين لتقديم بلاغ رسمي مدعم بتسجيلات كاميرات المراقبة، والتي نفت وقوع أي تحرش أو تصرف غير لائق تجاهها. وقال العاملون: "احنا مش هنسيب حقنا، الكاميرات أثبتت كل حاجة".
سلسلة اتهامات في أماكن متعددة
ولم تتوقف الفيديوهات عند هذا الحد، فقد انتشر مقطع آخر تظهر فيه وهي تواجه فرد أمن مسنّ في أحد الكمباوندات السكنية، متهمةً إياه بالتحرش بها: "كل ما تشوفني بتنح ليه؟"، ثم مقطع آخر في مطعم تقول فيه لأحد العاملين: "واحدة زيي هتبص لواحد قصير زيك؟"، وسط تأكيد الشاب على براءته ووجود كاميرات تثبت ذلك.
هل هي حالة نفسية أم سلوك متعمد؟
عدد من مستخدمي مواقع التواصل شككوا في سلامة السيدة النفسية، مؤكدين أنها ظهرت في مقاطع أخرى سابقة وهي تتشاجر مع أفراد أمن في مستشفى 6 أكتوبر قائلة “أنا أبويا مستشار أمن دولة”، وتستخدم أسلوبًا استفزازيًا معتادًا في فيديوهاتها على تيك توك. الأمر الذي دفع البعض للتساؤل.. هل هي ضحية لاضطراب نفسي، أم أنها تتعمد إثارة الجدل لتحقيق شهرة زائفة؟
القبض على المتهمة والتحقيق جارٍ
وبعد تزايد الشكاوى والبلاغات ضدها، تمكنت الأجهزة الأمنية في الجيزة من إلقاء القبض على السيدة المتورطة في تصوير العامل والاعتداء عليه، بالإضافة إلى مضايقة العاملين في مطاعم أخرى. تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، وأُخطرت النيابة المختصة التي باشرت التحقيقات.
عندما تتحول الشهرة إلى أداة أذى
قضية "أنا أبويا مستشار في أمن دولة" ليست مجرد واقعة عابرة، بل تكشف عن ظاهرة مقلقة تتعلق باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في تصفية الحسابات أو صناعة الشهرة على حساب الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنترنت أنا بنت مستشار المخبز مطعم شهير الأجهزة الأمنية المزيد
إقرأ أيضاً:
نهال طايل تكشف القصة الكاملة لأزمة فسخ الخطوبة التي انتهت بمقتل شاب ووالده بالدقهلية
تناولت الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد، كواليس قضية «فسخ الخطوبة» التي انتهت بمقتل شاب ووالده في محافظة الدقهلية، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن تصديقه، وأن الواقعة صدمت الرأي العام.
وقالت طايل خلال الحلقة إنه من الصعب تخيل أن خلافًا عائليًا ينتهي بمقتل شاب ووالده، مضيفة: "صعب جدًا حد يطلع يتقتل هو وأبوه بسبب خطوبة هو كان عاملها".
وأوضحت أن بداية الأزمة كانت عند تداول صورة تجمع الشاب وخطيبته داخل أحد الكافيهات، وهي الصورة التي وصلت إلى أهل الفتاة وأثارت غضبهم، حتى قيل إنه بسببها "قامت الدنيا وما قعدتش"، واعتبروا الأمر غير لائق.
وواصلت: أهل الفتاة طالبوا الشاب بالتقدم رسميًا لخطبة ابنتهم فورًا؛ وأضافت: "قالوا له لو أنت صادق تيجي لبنتنا حالًا.. قالهم مفيش مشكلة".
منشور يشعل الجدلوبالفعل، توجه الشاب بصحبة أسرته إلى منزل العروس، وتمت الخطوبة وسط احتفال كبير لكن بعد 15 يومًا فقط، فوجئت أسرة الشاب برسالة من الفتاة تفيد بفسخ الخطوبة، بعدما كتبت عبر فيسبوك: "كل شيء قسمة ونصيب.. أنا فشكلت خطوبتي وكل واحد يروح لحاله".
وتابعت طايل أن المشكلة لم تنته هنا، حيث استمرت التوترات بين الطرفين لمدة عام ونصف كاملين، وخلال هذه الفترة، حاولت الفتاة التواصل مع خطيبها السابق لاستعادة العلاقة، لكنه رفض بشكل قاطع بعد الانفصال، مؤكدة على لسانه: "هي ليها طريق وأنا ليا طريق.. الموضوع انتهى".
وأضافت الإعلامية أن الفتاة ذهبت في إحدى المرات إلى المنطقة التي يعيش فيها الشاب، لكن ابن خاله واجهها قائلاً: "ما تجيش هنا تاني.. إحنا مش عاوزين مشاكل"، في محاولة لإنهاء أي احتكاك بين الطرفين.
تطورات متسارعة وصراعات عائليةوأشارت نهال طايل إلى أن التطورات المتسارعة والصراعات العائلية ساهمت في إشعال التوتر حتى انتهت الحكاية نهاية مأساوية بمقتل الشاب ووالده، مطالبة بتحقيق عاجل وعادل ووضع حد لمثل هذه النزاعات التي تُهدد الأسر والمجتمع.