ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
إنجلترا – يشهد مجال التوعية من زيادة استهلاك السكر اهتماما متزايدا بين خبراء التغذية والباحثين في السنوات الأخيرة، نظرا لتأثيره الكبير على الصحة العامة.
وربطت دراسات عديدة بين الامتناع عن السكر وتحسن مؤشرات صحية عدة، من بينها مستويات الطاقة ونوعية النوم وصحة البشرة.
ورغم أن فكرة وقف استهلاك السكر قد تبدو سهلة – فقط تخلّص من الشوكولاتة والمشروبات المحلاة – إلا أن الحقيقة مختلفة.
وبهذا الصدد، توضح أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب “التخلص من سموم السكر”: “الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر. كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه. والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير”.
فما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما؟
– أعراض الانسحاب: البداية الصعبة
خلال الأسبوع الأول، قد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع.
وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز.
وتقول ألبرت: “بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق”. ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة.
– استقرار مستويات الطاقة
بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل. وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا. كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم.
– تحسّن جودة النوم
يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا.
– نضارة البشرة وتقليل الالتهاب
يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة.
وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ.
– خسارة الوزن – خاصة في منطقة البطن
يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة.
– إعادة ضبط براعم التذوق
عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية.
وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة.
وتقول ألبرت: “التفاح يصبح مثل الحلوى. البصل حلو! اللوز كذلك!”.
وللتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS). (قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ “-ose”، فهي على الأرجح نوع من السكر).
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تناول السکر التوقف عن عن السکر
إقرأ أيضاً:
تغييرات سياسية وضغوط متصاعدة وتحذيرات أمنية..ماذا يحدث في إفريقيا؟
شهدت القارة الإفريقية خلال الساعات القليلة الماضية تطورات سياسية وأمنية بارزة، تنوعت بين تغييرات حكومية في السودان، وضغوط داخلية على قيادة جنوب إفريقيا، ومواقف دولية جديدة حول النزاعات الإقليمية، إلى جانب تحذيرات أمريكية من تنامي الإرهاب في منطقة الساحل.
السودان: حل الحكومة الانتقالية تمهيدًا لمرحلة جديدة
أعلن رئيس الوزراء السوداني الجديد، كامل إدريس، عن حل الحكومة الانتقالية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمهيد لتشكيل حكومة جديدة أكثر شمولًا، بعد سنوات من الصراع العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع. ولم يُعلن حتى الآن جدول زمني واضح لتشكيل الحكومة المقبلة، وسط ترقب داخلي ودولي لمسار التسوية السياسية.
الحكومة السودانية
جنوب إفريقيا: رامافوزا تحت الضغط بعد زيارة مثيرة للجدل إلى واشنطن
يواجه الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا ضغوطًا متصاعدة على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ النمو، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا. كما أضافت زيارته الأخيرة إلى البيت الأبيض مزيدًا من الجدل، عقب تصريحات مثيرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتُبرت مهينة للموقف الإفريقي من بعض القضايا الدولية، ما دفع أحزاب معارضة للمطالبة بمساءلة رامافوزا سياسيًا.
الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزاالمغرب: لندن تنضم لواشنطن وباريس بدعم الحكم الذاتي في الصحراء
في تطور دبلوماسي لافت، أعلنت المملكة المتحدة دعمها العلني لخطة المغرب بشأن الحكم الذاتي في إقليم الصحراء الغربية، واصفة الخطة بأنها "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية" لحل النزاع. وبذلك تصبح بريطانيا ثالث عضو دائم في مجلس الأمن الدولي يدعم الخطة المغربية بعد الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما اعتبرته الرباط انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا.
النيجر: استمرار إغلاق الحدود مع بنين وسط تصاعد التوترات
أكد رئيس النيجر، عبد الرحمن تشياني، أن بلاده ستواصل إغلاق حدودها مع بنين، في مؤشر على تعثر جهود المصالحة بين البلدين، وسط تصاعد الخلافات السياسية والاقتصادية. ويخشى مراقبون من أن ينعكس الإغلاق سلبًا على التجارة الإقليمية والاستقرار في غرب إفريقيا.
النيجر: استمرار إغلاق الحدود مع بنين وسط تصاعد التوترات
الصومال: غارة أمريكية جديدة ضد داعش قرب بوصاصو
أعلنت القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت عناصر من تنظيم داعش على بعد 72 كيلومترًا جنوب مدينة بوصاصو، شمال شرق الصومال، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وتأتي العملية ضمن سلسلة ضربات تهدف إلى تقويض قدرات التنظيم في المنطقة، ضمن استراتيجية مكافحة الإرهاب التي تقودها واشنطن في شرق إفريقيا.
حذر قائد "أفريكوم"، الجنرال مايكل لانغلي، من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، ولا سيما في بوركينا فاسو، مستغلين ضعف مؤسسات الدولة والانقلابات العسكرية المتكررة. وقال لانغلي إن هذه الجماعات باتت تشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الإقليمية والدولية، داعيًا إلى تنسيق دولي عاجل لاحتواء الأزمة.
منطقة الساحل: تحذيرات أمريكية من تمدد الجماعات الإرهابيةرواندا: كاغامي في مواجهة انتقادات داخلية حادةيواجه الرئيس الرواندي بول كاغامي انتقادات لاذعة من منظمات محلية ودولية على خلفية اتساع رقعة الفقر في المناطق الريفية، واتهامات متزايدة بتجاهل الاحتياجات الاجتماعية لصالح مشاريع تنموية كبرى تُتهم بأنها تخدم النخبة فقط. ويثير هذا الوضع تساؤلات حول استدامة النمو الاقتصادي في رواندا في ظل غياب عدالة التوزيع.
رواندا: كاغامي في مواجهة انتقادات داخلية حادةفي النهاية تكشف هذه التطورات المتسارعة عن واقع سياسي وأمني متوتر في القارة الإفريقية، يتطلب يقظة إقليمية وتعاونًا دوليًا للحد من الانقسامات والصراعات، ولبناء مسارات أكثر استقرارًا نحو الديمقراطية والتنمية الشاملة.