اكدت مصادر مطلعة ان التنسيق غائب بشكل شبه كامل بين النواب والناشطين التغييريين مع اقتراب الانتخابات البلدية وهذا ما يعزز إحتمال فشل "قوى التغيير" في تحقيق اي انجاز في هذه الانتخابات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الخلافات كبيرة جدا بين قوى التغيير على تفاصيل الانتخابات في القرى والمدن الرئيسية، ويبدو ان بعض النواب غير مهتمين في الاصل بهذه الانتخابات.
وتعتقد المصادر ان المرحلة المقبلة ستشهد محاولة توحيد جزء من قوى التغيير لان الفشل في الانتخابات البلدية سيعزز فرضية الفشل في الانتخابات النيابية المقبلة.
وذكرت معلومات صحافية أن بعض هذه القوى تعمل على تشكيل لائحة من المستقلّين للانطلاق بعدها إلى تسويقها لدى القوى المسيحية تحت عنوان "سحب البساط من تحت الحريري ومنعه من العودة ساعة يشاء"
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هذا ما يُحضر له نواب "التغيير" Lebanon 24 هذا ما يُحضر له نواب "التغيير"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا ما قالته عن بأحد الشعانین Lebanon 24 م
إقرأ أيضاً:
هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
أظهر استطلاع حديث لمؤسسة "غالوب" أن 79% من اللبنانيين يؤيدون حصر حمل السلاح بالجيش وحده. وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين حزيران وتموز، معظم المناطق اللبنانية باستثناء نحو 10% من السكان في مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.وعلى مستوى الانقسامات الطائفية، يؤيد حصرية السلاح بيد الجيش 92% من المسيحيين و89% من الدروز و87% من السنة، مقابل 27% فقط من الشيعة، فيما يعارض 69% من أبناء الطائفة الشيعية حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية. في المقابل، حافظ الجيش على مستوى ثقة لافت، إذ أعرب 94% من اللبنانيين عن ثقتهم به، بينهم 98% من الشيعة، ما يكرّسه كإحدى آخر المؤسسات الوطنية الجامعة.
أما في ما يتعلق بدعم فلسطين، فيرفض معظم اللبنانيين الانخراط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، إذ قال 10% فقط إن على لبنان خوض صراع عسكري دعماً للفلسطينيين، مقابل 86% يعارضون ذلك. كما رفض 81% تسليح الفصائل الفلسطينية أو تزويدها بالمعدات، مع تأييد محدود لا يتجاوز 14%. ويميل نصف اللبنانيين تقريباً إلى دعم اقتصادي أو سياسي للفلسطينيين داخل فلسطين، فيما ينخفض التأييد للمساعدات الاقتصادية للفلسطينيين في لبنان إلى 31% مقابل 65% يرفضونها.