أيهما أفضل للشراء .. هاتف Pixel 9a أو iPhone 16e
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
يُعدّ هاتفا Pixel 9a من جوجل و iPhone 16e من آبل أحدث محاولات كلٍّ منهما لجذب سوق الهواتف متوسطة المدى الأوسع. كلاهما نسختان مُخفّضتان من نظيريهما الرئيسيين، وكلاهما يعتمد على معالجات مُخصّصة داخليًا لتوفير قوة هائلة.
Pixel 9 Tensor G4 مقابل iPhone 16eعلى الجانب الآخر ياتي هاتف Pixel 9a مزود بمعالج Tensor G4 أما هاتف iPhone 16e.
وفي السياق نفسه ، يأتي هاتف Pixel 9a مزود بوحدة معالجة مركزية عالية الأداء للمهام اليومية مثل التصفح.
من ناحية أخرى، يحافظ معالج Apple A18 على ريادة الشركة في تصميم الرقائق. فهو مبني على تقنية 3 نانومتر من الجيل الثاني (N3E) من شركة TSMC، ويوفر كفاءةً وأداءً أفضل من معالج A17 السابق.
لا يزال هذا المعالج أقل نواة من معالج A18 في هاتف iPhone 16 العادي. وفي المقابل فإن أداء معالج A18 يتفوق على أداء G4 بكثير، بل ويتفوق حتى على العديد من هواتف أندرويد الرائدة التي تعمل بمعالجات Snapdragon و تكمن الميزة الرئيسية للهاتف في ميزات الذكاء الاصطناعي فهو يتميز بميزات الذكاء الاصطناعي، ورغم أن Apple لا تُبرز قدرات الذكاء الاصطناعي بقدر Google، إلا أن iOS 18 يُقدم تحسينات جديدة في الذكاء الاصطناعي لتطبيقات Siri وPhotos وتلخيص البيانات على الجهاز.
أما عن قدرات الشحن فيتفوق معالج Apple A18 بوضوح على معالج Google Tensor G4 في كفاءة البطارية.
. يبلغ سعر Pixel 9a حوالي 499 دولارًا أمريكيًا، بينما يبدأ سعر iPhone 16e من 599 دولارًا أمريكيًا. بالنسبة للكثيرين، قد يكون فارق السعر، بالإضافة إلى مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي من Google، كافيًا لجعل 9a خيارًا ذكيًا. أما لمن يبحثون عن أداء أقوى، فإن iPhone 16e هو الخيار الأمثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف Pixel 9a هاتف iPhone 16 الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.