الكرياتين لا يعزز بناء العضلات عند الجرعة اليومية الموصى بها
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أميرة خالد
أثارت دراسة جديدة من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني جدلاً واسعاً حول فعالية مكمل الكرياتين في بناء العضلات، بعدما كشفت أن تناوله بجرعة 5 غرامات يومياً لا يُحدث فرقًا يُذكر مقارنة بعدم تناوله أثناء ممارسة تدريبات المقاومة.
وبحسب ما نقلته شبكة “فوكس نيوز”، فإن الباحثين أجروا تجربة سريرية على 54 مشاركًا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا، قُسموا إلى مجموعتين: واحدة تناولت الكرياتين، والأخرى لم تتلق أي مكملات.
وصرّحت الدكتورة ماندي هاغستروم، الباحثة الرئيسية في مجال العلوم الرياضية، قائلة: “لقد أظهرنا أن تناول مكمل الكرياتين بجرعة 5 غرامات يوميًا لا يُحدث فرقًا في الكتلة العضلية المكتسبة أثناء تدريب المقاومة”.
وأشارت النتائج إلى أن كلتا المجموعتين سجلتا زيادة متساوية تقريبًا في الكتلة العضلية بلغت نحو 4.4 أرطال، في نهاية البرنامج، مع ملاحظة ارتفاع طفيف في الوزن الخالي من الدهون في الأسبوع الأول لدى متناولي الكرياتين، والذي رجحت الباحثة أن يكون نتيجة احتباس السوائل وليس نموًا حقيقيًا في العضلات.
وأضافت هاغستروم أن المشاركين لم يتبعوا مرحلة التحميل التقليدية للكرياتين (20-25 غرامًا يوميًا لمدة أسبوع)، وهي الطريقة المعتادة لتشبع العضلات بالمكمل. وأوضحت أن الجرعة اليومية الموصى بها قد تكون غير كافية لتحقيق النتائج المرجوة في بناء العضلات.
وشدد فريق البحث على أهمية إجراء دراسات مستقبلية باستخدام جرعات أعلى أو استراتيجيات مختلفة للتناول، مؤكدين أن الكرياتين قد يقدم فوائد صحية أخرى لم تُغَطَّ في هذه الدراسة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجرعة اليومية العضلات الكرياتين
إقرأ أيضاً:
أشبه بالمعجزة.. والد الطفل «علي» المصاب بضمور العضلات يكشف تطورات حالة نجله
أكد الدكتور معتز نوارة، والد الطفل علي المصاب بضمور شوكي، أن لحظة التأكد من اكتمال مبلغ الحقنة البالغ 106 ملايين جنيه كانت من أسعد لحظات حياته وأشبه بالمعجزة، مشيرًا إلى أن المبلغ جُمِع بفضل تبرعات المصريين وأشقاء عرب، وسيغطي تكاليف الحقنة وإقامة ابنه في المستشفى.
وأوضح نوارة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد أن ابنه علي، البالغ سنة وشهر، سيحصل على الحقنة في المركز الطبي العالمي قبل بلوغ عامه الثاني، وهي مُصنعة خصيصًا وفق وزنه وحالته.
وأكد نوارة أن "علي" يتلقى منذ كان عمر 29 يومًا نفس علاج شقيقته ليلى، ما ساعد في منع ظهور أعراض المرض حتى الآن.
وكشف أن تكلفة علاج الطفلين الحالي تبلغ 177 ألف جنيه شهريًا؛ حيث تحتاج ليلى إلى زجاجتين دواء شهريًا بقيمة 59 ألفًا للزجاجة (118 ألف جنيه)، بينما يحتاج علي إلى زجاجة واحدة شهريًا بقيمة 59 ألف جنيه، مطالبا بسرعة تحريك أوراق ليلى لدى التأمين الصحي لصرف علاجها على نفقة الدولة.
كما دعا نوارة إلى استغلال فائض التبرعات لإنشاء صندوق دائم لدعم مرضى الضمور الشوكي، تحت إشراف اللجنة العليا للضمور العضلي بوزارة الصحة، لتسهيل حصول المرضى على العلاج وإنقاذ حياتهم.