في إطار التصدي لمظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن، باشرت مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، خلال الأيام الماضية، حملات أمنية واسعة شملت عدة مدن مغربية من بينها طنجة، تطوان، وأكادير.

وتأتي هذه الحملات الأمنية المكثفة استجابةً لتنامي بعض مظاهر الإجرام التي تداولها المواطنون بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، من بينها عمليات سرقة بالعنف، واعتراض السبيل، وأفعال إجرامية أخرى تم توثيقها عبر مقاطع فيديو.

وأكدت مصادر أمنية أن هذه العمليات الميدانية، التي انطلقت بتعليمات مركزية من أجل تطويق بؤر الجريمة، قد أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص، من ضمنهم مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، ومشتبه في تورطهم في قضايا جنائية أو جنحية، من بينها السرقة، وترويج المخدرات، وحيازة الأسلحة البيضاء بدون سند قانوني.

وشملت التحركات الأمنية أحياءً شعبية ومناطق معروفة بنشاط بعض الشبكات الإجرامية، حيث تم نصب سدود قضائية ونقاط مراقبة، إضافة إلى مداهمات استباقية لبعض الأوكار التي يُشتبه في استغلالها لأغراض إجرامية.

وتندرج هذه التدخلات في إطار خطة أمنية وطنية تقوم على المقاربة الاستباقية، من خلال تعزيز الوجود الميداني للأجهزة الأمنية، واستعمال تقنيات الرصد الحديثة، وتكثيف التعاون مع المواطنين عبر آليات التبليغ.

وقد لقيت هذه المبادرات استحسان عدد من سكان المدن المعنية، الذين عبروا عن ارتياحهم لسرعة الاستجابة وتحقيق نتائج ملموسة في ظرف وجيز، مطالبين باستمرار هذا النوع من الحملات وتوسيعها لتشمل مناطق أخرى.

وتؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العمليات ستتواصل بوتيرة مكثفة، في إطار التصدي الحازم لكل مظاهر الجريمة وحماية أمن وسلامة المواطنين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أكادير الأمن المغربي الأمن الوطني الاعتداءات الجريمة الدرك الملكي السرقة المبحوث عنهم

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن

صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير

في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.

فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.

ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.

ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط  وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.

هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.

وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.

مقالات مشابهة

  • عاجل | ضباط إسرائيليون سابقون: إسرائيل تسلح مجموعات بينها مجرمون وهذا يؤدي للفوضى في غزة
  • دبوسي في مؤتمر التحول الأخضر: لم يعد خياراً بل ضرورة وطنية أممية
  • الأمن السيبراني يحذر من ثغرات أمنية في منتجات شركة Apple
  • تكبح الجريمة.. حملة أمنية ناجحة في كرري
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
  • رئيس الوزراء: مصر تدعم الأمن الإقليمي وتوسع شراكاتها الدولية لمواجهة الجريمة
  • وزير الداخلية يطلع على “العمليات الأمنية” لشرطة باريس
  • تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية
  • وزير الداخلية يزور مركز العمليات الأمنية لشرطة باريس
  • ⁧الرياض الأعلى.. «العمليات الأمنية» يسجل ⁩94107 مكالمات في يوم واحد