إحالة مسن للمحاكمة الجنائية بتهمة التحرش بفتاة داخل ميكروباص
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، إحالة مسن للمحاكمة الجنائية بتهمة التحرش بفتاة داخل إحدى وسائل المواصلات العامة بالقاهرة.
وأكدت فتاة الميني باص، في أقوالها أمام النيابة أن المتهم تحرش بها ولمس جسدها أكثر من مرة، وعقب الإنتهاء من أقوال الضحية أنكر المتهم في بداية أقواله الواقعة، قائلًا:"محصلش يافندم"، حيث كذبته فتاة الميني باص.
وطلبت جهات التحقيق، سرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، مع تفريغ الكاميرات والتحفظ على الفيديو المتداول لحظظة ضبط المتهم.
وقالت الفتاة ضحية التحرش على يد مسن في ميني باص بالوايلي أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم المتحرش بها بعد 48 ساعة فقط من الحادث.
وقالت الفتاة:"الحمد لله، بكل فخر وسعادة، حابة أقول إنه بعد ٤٨ ساعة فقط المتحرش اتقبض عليه واعترف باللي حصل."
وفي رسالة قوية وجهتها لمن شكك في صدق روايتها أو أساء إليها خلال الأيام الماضية، أكدت أنها لن تسامح أي شخص تطاول عليها أو تهاون في حقها، سواء من العامة أو حتى من الفتيات اللواتي لم يصدقنها.
وعبّرت عن امتنانها لكل من ساندها، وخصّت بالشكر الفتاة التي كانت معها وقت الواقعة ودافعت عنها، بالإضافة إلى أفراد قسم شرطة الوايلي،قائلة:"بجد حسيت إنهم بيتعاملوا معايا كأني أختهم، وكانوا مهتمين يجيبوا حقي بسرعة."
ووجهت الفتاة رسالة دعم قوية إلى جميع الفتيات، مؤكدة أن السكوت ليس حلاً، قائلة: "اتكلموا يا بنات، متسيبوش حقكم. اعملوا بلاغات، متغلطوش وتسكتوا اللي حصل معايا ده مش بس حقي، ده انتصار لكل واحدة اتعرضت لتحرش وسكتت".
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على مسن لقيامه بالتحرش بفتاة داخل ميني باص في الوايلي بالقاهرة.
رصدت أجهزة أمن القاهرة مقطع فيديو على إحدى صفحات منصة التواصل الاجتماعي لفتاة تشكو مسن بالتحرش بها داخل ميني باص في منطقة الوايلي بالقاهرة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت أجهزة أمن القاهرة من تحديد هوية المسن وتم القبض عليه وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحالة مسن تحرش التحرش بفتاة المزيد القبض على
إقرأ أيضاً:
إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا
أحالت غرفة الاتهام في العاصمة التشادية نجامينا في 30 يوليو/تموز المعارض السياسي ورئيس الوزراء الانتقالي السابق سكسيه ماسرا إلى المحكمة الجنائية.
وقد أثارت الخطوة تفاعلات متباينة في الأوساط السياسية والقانونية، وسط انتقادات تتعلق باستخدام القضاء في الصراعات السياسية.
وفي بيان صحفي، وصف فريق الدفاع عن ماسرا القرار بأنه "إجراء تعسفي"، مشيرا إلى أن الملف "يفتقر إلى أسس قانونية واضحة"، وأن الاتهامات "لا تستند إلى أدلة مادية أو شهادات موثوقة".
كما دعا المحامون إلى احترام حقوق الدفاع، مطالبين المجتمع الدولي، بما في ذلك شركاء تشاد والمنظمات الحقوقية، باتخاذ خطوات لضمان نزاهة الإجراءات القضائية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية في البلاد، إذ عاد ماسرا إلى صفوف المعارضة عقب انتهاء مهامه بصفته رئيس وزراء انتقاليا، مطالبا بإصلاحات ديمقراطية.
ويرى مراقبون أن الملاحقة القضائية قد تؤثر على المشهد السياسي الداخلي الذي يمر بالفعل بحالة من الاستقطاب بين الحكومة والمعارضة.
وكان المدعي العام في نجامينا قد أعلن، عقب توقيف ماسرا من منزله، أن ماسرا يواجه تهما تتعلق بأحداث 14 مايو/أيار التي شهدتها منطقة مانداكاو في محافظة لوغون الغربية.
وتشمل الاتهامات التحريض على الكراهية والتمرد، وتشكيل جماعات مسلحة والمشاركة فيها، والتواطؤ في القتل، والحرق العمد، وانتهاك حرمة القبور.
تساؤلات حول استقلال القضاءأثارت القضية جدلا واسعا بشأن استقلال السلطة القضائية في تشاد، في ظل تكرار الاتهامات الموجهة إلى السلطات باستخدام القضاء أداة لتقييد النشاط السياسي المعارض.
كما أعادت القضية إلى الواجهة النقاش حول مستقبل العملية السياسية في البلاد، خاصة مع اقتراب استحقاقات انتخابية مرتقبة.