أمير حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، بمكتبه اليوم، مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة سلطان بن ناصر المسيعيد.
واطّلع سموّه خلال اللقاء على آخر الاستعدادات المتعلقة بانطلاق مبادرة “امش 30″، والمقرّر تدشينها برعاية سموّه يوم السبت 26 أبريل 2025م التي تهدف إلى رفع معدلات الصحة العامة، وزيادة متوسط العمر المتوقع للسكان، وتعزيز جودة الحياة عبر تبنّي أنماط صحية مستدامة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما اطلع سموه على آخر التحضيرات المتعلقة بمؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة في نسخته الرابعة، الذي يُعد أحد أبرز المنصات الإقليمية لمناقشة سبل تطوير الممارسات الصحية الوقائية.
اقرأ أيضاًالمجتمعفي ظل تبنيها بيئة حضرية مستدامة ومتكاملة.. المدينة المنورة تتقدّم 7 مراتب في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025
من جهته استعرض المسيعيد تقرير أداء فرع الوزارة بالمنطقة خلال الربع الأول من عام 2025، متناولًا أبرز المؤشرات الصحية، ومعدلات الاستجابة، ومستوى التحسينات في الخدمات الطبية.
ونوّه سمو أمير منطقة حائل بالجهود المبذولة من قبل فرع وزارة الصحة، مؤكدًا أهمية الاستمرار في رفع كفاءة الخدمات الصحية وتعزيز التوعية المجتمعية.
وأعرب المسيعيد عن شكره وتقديره لسموّه على دعمه المتواصل للقطاع الصحي في المنطقة، مؤكدًا أن المبادرات النوعية كـ “امش 30” تُشكّل رافعة أساسية لنشر ثقافة الوعي الصحي بين مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة
الثورة نت/..
أكد الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في فلسطين كاظم أبو خلف، أن انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في قطاع غزة بشكل خطير، موضحا أن المعدل اليومي للأطفال الذين يستشهدون منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغ 27 شهيدا.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال أبو خلف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار الحرب، مؤكدا أنه لا يوجد مكان في العالم يسقط فيه يوميا ضحايا من الأطفال بهذا العدد.
وأشار إلى أنه بإضافة عدد المصابين يرتفع المعدل اليومي للضحايا من الأطفال إلى 83 طفلا بين شهيد وجريح لمدة 20 شهرا.
وأوضح أن الأطفال الأكثر تضررا من المجاعة التي يعاني منها القطاع، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال سجلوا على أنهم بحاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وأضاف أبو خلف أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما والعدد مرشح للزيادة، مؤكدا أن الأطفال في غزة يحتاجون إلى سنوات طويلة للشفاء، ليس من الإصابات فحسب، بل بسبب الضغط النفسي والعصبي الذي تعرضوا له.