إطلاق كتاب الرعاية الصحية في دولة الإمارات خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أطلق البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الأمارات للأورام، كتاب الرعاية الصحية في دولة الإمارات وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، وهوأحدث إصداراته، حيث يقدم الكتاب تحليلًا شاملاً لمنظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ويرصد تطورها وإنجازاتها وتوجهاتها المستقبلية في جميع الإمارات السبع.
وشهد حفل الإطلاق حوارًا شيقًا مع البروفيسور حميد الشامسي، والدكتور جورج ماثيو، المعروف باسم “ماتيوس” أحد الأطباء الرواد الذين قدموا إلى أبوظبي قبل نحو خمسة عقود، وأول من عمل في مستشفى حكومي بمدينة العين، وقد حاز الدكتور ماثيو على جائزة أبوظبي المرموقة، كما تم تكريمه مؤخرًا بإطلاق اسمه على أحد شوارع العاصمة.
واستقطبت الجلسة النقاشية لإطلاق الكتاب، جمهورًا متميزًا من قادة الرعاية الصحية، وواضعي السياسات، والأكاديميين، والمهنيين، وقد قدمت نظرة ثاقبة استعرضت الإلهام، والبحث، والرحلة التعاونية التي تمت خلال العمل على الكتاب، كما أثارت الجلسة حوارًا هادفًا حول مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، وفي لفتة رمزية قدم البروفيسور الشامسي النسخة الأولى من الكتاب للدكتور ماثيو، تكريمًا لإرثه الخالد في التاريخ الطبي لدولة الإمارات.
وقال البروفيسور الشامسي:” لطالما قدمنا إلتزاماً راسخًا للنهوض بالرعاية الصحية في دولة الإمارات، وقد حفّزني إدراكي للتحول السريع الذي يشهده نظامنا الصحي، بما فيه من ابتكارات وإنجازات وتحديات لا نزال نواجهها، على إعداد هذا الدليل، كان هدفي من هذا الكتاب تقديم خارطة طريق واضحة وتطلعية تُبرز تقدمنا وتُلهمنا للتحسينات المستقبلية”.
من جانبه، سلط الدكتور ماثيو تجاربه كأحد أوائل الأطباء في دولة الإمارات، الضوء على دور القيادة الرشيدة في تشكيل مشهد الرعاية الصحية في البلاد، كما تحدث الدكتور ماثيو عن علاقاته الوثيقة بالمجتمع، وأعرب عن أمله في استمرار التقدم في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وقام البروفيسور حميد بتحرير الكتاب، فيما ساهم في تأليفه مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية، ومعلوماتية الصحة والتعليم الطبي، و يتناول هذا الكتاب سياسات الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات، والممارسات المبتكرة التي تُشكّل القطاعين الخاص والعام في دولة الإمارات ، كما يتناول كتاب “الرعاية الصحية في دولة الإمارات “، الذي حظي بدعم جمعية الإمارات للأورام وجمعية الإمارات الطبية، مواضيع معاصرة مثل الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والسياحة العلاجية، واقتصاديات الصحة، والبحوث السريرية، وتنظيم الصحة العامة.
ويعد هذا الكتاب هو الكتاب الثاني، بعد كتاب “رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات”، الذي يُقدّم نظرة شاملة على مشهد رعاية مرضى السرطان في الدولة.
ومن المتوقع أن يُصبح كتاب “الرعاية الصحية في دولة الإمارات” مرجعًا أساسيًا لمتخصصي الرعاية الصحية، والباحثين، والمستثمرين في القطاع الصحي، وصناع القرار الساعين إلى فهم مسيرة الرعاية الصحية الديناميكية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمساهمة فيها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما قصة بكاء ولي عهد بريطانيا في اليوم العالمي للصحة النفسية؟
#سواليف
غالب #الأمير_البريطاني #وليام دموعه خلال مناقشته التأثير النفسي المدمر للانتحار مع امرأة انتحر زوجها، وذلك خلال فيلم قصير أصدره المكتب الملكي البريطاني الجمعة بمناسبة #اليوم_العالمي_للصحة_النفسية.
وتحدث ولي عهد بريطانيا في الفيلم مع ريان مانينجز، التي انتحر زوجها بول بعد خمسة أيام من الوفاة المفاجئة لابنهما الصغير جورج بسبب المرض عام 2012، في منزلها في كارديف، وناقشا الحاجة إلى دعم أفضل لمن أفجعهم الانتحار أو أثر على حياتهم.
سؤال مُبكي
وأسست مانينجز جمعية (تو ويش) الخيرية لمساعدة من ذاقوا مرارة الوفاة غير المتوقعة لطفل أو شاب في مقتبل العمر، وبدا التأثر جلياً على الأمير وليام بعد أن سألها عما كانت ستقوله لزوجها.
وردت مانينجز بالقول: “أود فقط أن أجلسه هكذا وأقول له: لماذا لم تأت لي؟”، لأنه فوت على نفسه الكثير من البهجة، وكنا سنصبح على ما يرام، أعتقد أن هذا هو أصعب ما في الأمر.. كنا سنصبح بخير” ودفع ردها الأمير لمغالبة دموعه.
وسألته مانينجز “هل أنت بخير؟”، ورد الأمير وليام قائلاً “أنا آسف… من الصعب توجيه مثل تلك الأسئلة التي…”، فقالت له “لا لا بأس. الأمر هو أن لديك أطفال… الأمر صعب… وقد خبرت أنت أيضاً معنى الخسارة من قبل”.
وفي العام الماضي، حضر وليام جنازة توماس كينغستون، صهر الأمير مايكل أمير كنت ابن عم الملكة إليزابيث الراحلة، الذي انتحر بعد معاناته من آثار جانبية لأدوية.
وأذيع الفيلم بالتزامن مع إطلاق المؤسسة الملكية (رويال فاونديشن)، وهي المؤسسة الخيرية لوليام وزوجته كيت، للشبكة الوطنية لمنع الانتحار التي تركز على فهم أسباب المشكلة وإتاحة الدعم، وذكر مكتب الأمير وليام إن بريطانيا تشهد كل عام أكثر من سبعة آلاف حالة انتحار.