لم يُشهد مثل هذا الوحشية من قبل! أم تلقي بطفلتها البالغة من العمر 36 يومًا من النافذة في تركيا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
شهدت مدينة أنطاليا التركية جريمة مروعة هزّت الشارع، حيث أقدمت سيدة على إلقاء طفلتها البالغة من العمر 36 يومًا من نافذة شقتها الواقعة في الطابق الثاني، مما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة، قبل أن تفارق الحياة بعد يومين من محاولات الأطباء لإنقاذها.
تفاصيل الحادث
وقعت الجريمة في ساعات الصباح الأولى، بحي “هاجت” في شارع “كيكوبات بولفاري” رقم 605 بمدينة ألانيا التابعة لأنطاليا، حيث قامت الأم وتُدعى “ميليكه د.
خبير تركي يحذر: أسعار الذهب ستنخفض قريباً.. ونصائح…
الأربعاء 16 أبريل 2025محاولات إنقاذ لم تفلح
على الفور، أبلغ الجيران السلطات، لتنتقل فرق الإسعاف والشرطة إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الطفلة إلى مستشفى التعليم والبحوث في ألانيا. وبسبب خطورة حالتها، جرى تحويلها عبر مروحية إسعاف إلى مستشفى مدينة أنطاليا، إلا أن محاولات الأطباء لم تنجح في إنقاذ حياتها، لتموت بعد يومين من المعاناة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا الجريمة في تركيا جريمة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
وأوضحت الوزارة، في بيان أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.