تعزيز الوعي الطلابي ضمن فعاليات الملتقى الإرشادي بـ"تعليمية الداخلية"
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت تعليمية الداخلية ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي قسم الإرشاد والتوعية، الملتقى الإرشادي الثاني "كن ملماً" تحت شعار (فكر واعٍ مجتمع آمن)، وذلك خلال الفترة من 14حتى 16من أبريل الجاري.
وهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي الفكري والسلوكي بين الطلبة وأولياء الأمور، وإكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات اللازمة لمواجهة القضايا المستجدة من خلال سلسلة من البرامج والمحاضرات التي تسلط الضوء على التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمعية.
وقال محمود بن سالم العزري رئيس قسم الإرشاد والتوعية بتعليمية الداخلية: "يأتي هذا الملتقى إيماناً بدور الوعي السلوكي المعرفي في بناء بيئة تعليمية آمنة وسوف يسلط الملتقى الضوء على التحديات التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمع بشكل عام وتطوير المهارات للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع هذه التحديات بشكل فعال كما يستهدف الملتقى طلبة المدارس لمراحل التعليم الأساسي وما بعد الأساسي للصفوف من 7-11 وأولياء الأمو".
وشارك في هذا الملتقى العديد من الجهات الحكومية المعنية منها شرطة عمان السلطانية والادعاء العام ومستشفى نزوى ودائرة التنمية الاجتماعية ودائرة الأوقاف والشؤون الدينية.
وتضمن الملتقى عددًا من البرامج التدريبية مثل "التعامل مع التشوهات المعرفية وفق نموذج بيك" قدمها عيسى الهطالي مشرف إرشاد اجتماعي، وبرنامجا تدريبيا بعنوان "آليات التدخل مع حالات الإساءة" قدمتها سعدية السعدي مشرفة إرشاد اجتماعي، بالإضافة إلى برنامج "التعامل مع حالات الانحرافات السلوكية" قدمته الدكتورة مها العاني، وبرنامج "خطة تعديل السلوك المدرسي من التشخيص إلى التمكين" قدمته نصرة العبري مشرفة إرشاد اجتماعي.
واشتمل الملتقى على برنامج البرلمان الإرشادي حول موضوع وسائل التواصل الاجتماعي بين الهوية والاتجاهات الفكرية، إذ جاءت فكرة هذا البرلمان من خلال اختيار ستة متحدثين من طلبة المحافظة يجلسون على شكل نصف دائرة في منصة مع وجود اختصاصي اجتماعي يدير الجلسة، حيث تم طرح عدة محاور للنقاش بحضور جمهور يتكون من 400 طالب وطالبة وأخصائيين اجتماعيين من مختلف مدارس المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات جودة حياة لدعم الوعي المجتمعي
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تنفيذ سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن أنشطة المشروع الثقافي "جودة حياة" للمناطق الجديدة الآمنة، وذلك في إطار خطط وبرامج وزارة الثقافة الرامية إلى دعم الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة.
انطلقت الفعاليات من المركز الثقافي بروضة السودان، بالتعاون مع رئاسة حي الدقي، وبحضور المهندس محمد رزق، رئيس الحي، وملك جمال، رئيس وحدة السكان والأمومة والطفولة ومدير العلاقات العامة والإعلام برئاسة الحي، إلى جانب مشاركة جمعية مصر مستقبل.
تضمن اليوم الثقافي عددا من الأنشطة التوعوية، من أبرزها محاضرة بعنوان "النظافة الشخصية والصحة العامة"، قدّمتها الدكتورة جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع، والتي تناولت أهمية نظافة الفم وصحة الأسنان، وأساسيات التغذية السليمة، مع التركيز على تنويع الطعام بالخضروات والفواكه.
كما تطرقت إلى أهمية العدالة في معاملة الأبناء من الجنسين لتحقيق التوازن النفسي داخل الأسرة، كأحد محاور التربية الإيجابية.
وفي محور تطوير الذات، ألقى الدكتور أشرف صديق كلمة عن مفاهيم اكتشاف النفس والتميز الفردي، بينما قدمت الدكتورة نهلة شاهين، استشاري التميز المؤسسي، محاضرة متخصصة حول العناية بالأسنان وطرق الوقاية من الأمراض الفموية.
كما شهد اليوم الثقافي تنفيذ مجموعة من الورش الفنية المتنوعة، منها: ورشة فنون تشكيلية باستخدام ألوان الباستيل الزيتية، قدمتها الفنانة فاطمة التمساح، حيث عبر الأطفال من خلالها عن أحلامهم وميولهم، ورشة رسم على الوجوه، ورشة طباعة على الملابس، ورشة تلوين بالشمع، ورشة لتعليم صناعة الشنط بالخرز، ضمن أنشطة التمكين الاقتصادي للفتيات. بالإضافة إلى فقرات ألعاب شعبية وتعليمية لتعزيز روح الفريق والانتماء لدى الأطفال.
وفي المركز الثقافي بمنطقة حدائق أكتوبر، أُقيمت محاضرة توعوية بعنوان "الابتزاز الإلكتروني"، قدّمتها المدربة أمل جبريل، تناولت خلالها مخاطر التقنيات الرقمية وسوء استخدامها في التهديد أو الإيذاء عبر الإنترنت أو الهواتف المحمولة، مشيرة إلى آليات الوقاية والتبليغ، خاصة للفئات المستهدفة من الشباب والمراهقين.
كما استضاف المركز اللقاء الأسبوعي لفصول محو الأمية المخصصة لأهالي المنطقة، ضمن البرنامج الدائم لتعزيز التعليم المجتمعي.
تنفذ الفعاليات في إطار المشروع الثقافي "جودة حياة"، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، حيث يستهدف المشروع المناطق الجديدة الآمنة، تأكيدا على دور الثقافة في تحقيق العدالة الثقافية والتنمية البشرية المستدامة.