أعلنت المملكة العربية السعودية نفيها للتقارير التي تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل من قبل فصائل عسكرية في اليمن ضد جماعة الحوثي.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي سعودي وصف التقارير التي تتحدث عن مشاركة سعودية بالكاذبة.

 

وجاء النفي السعودي بعد لحظات من نشر وكالة رويترز خبرا يتضمن نفي مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة التقارير عن انخراط الإمارات في محادثات لشن هجوم بري في اليمن.

 

وأكدت المسؤول الإماراتية بأن ما نشر روايات لا أساس لها من الصحة.

 

وظهر النفي الإماراتي أولا في وكالة رويترز بدون الموقف السعودي، لكن الوكالة حدثت خبرها في وقت لاحق ليتضمن النفي السعودي أيضا.

 

وكانت تقارير صحفية تحدثت عن محادثات لواشنطن مع حلفائها في المنطقة لتنفيذ عمل بري يستهدف جماعة الحوثي في اليمن، والتي تتعرض لحرب جوية شديدة لأول مرة من الجانب الأمريكي.

 

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولين من المملكة العربية السعودية، الداعم الرئيسي للحكومة اليمنية، أبلغوا مسؤولين أمريكيين ويمنيين سرًا بأنهم لن ينضموا أو يدعموا هجومًا بريًا في اليمن مرة أخرى، خوفًا من الهجمات المدمرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون سابقًا على المدن السعودية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: أمريكا السعودية الإمارات اليمن جماعة الحوثي فی الیمن

إقرأ أيضاً:

“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”

غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.

وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.

وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.

وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.

وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.

وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.

وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.

وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.

وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.

من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.

وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • برلمانية عراقية تبرر سبب مشاركتها في موسم الحج
  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • عاجل | رويترز: هجوم بمسيرة أوكرانية يتسبب في حريق بمصنع للكيماويات في منطقة تولا الروسية
  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة
  • قتلى وجرحى بهجوم على مسجد وسط اليمن
  • قتلى بهجوم مكثف على خاركيف ومصابان بحطام مسيرة في موسكو
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • البنتاغون يحقق في حذف محادثات هيغسيث على منصة سيغنال حول الضربات على اليمن