بعد سرقة متعلقاته.. المباحث تتحري عن هوية شاب دهسته سيارة بالسلام
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
لقي شاب مصرعه بعد أن دهسته سيارة مسرعة، أثناء عبوره الطريق بدائرة قسم شرطة السلام.
وتلقت غرفة عمليات الإدارة العامة للنجدة، بلاغا من الخدمات المعينة بالطريق الدائري بوقوع حادث مروري، وانتقل رجال المرور لمكان الواقعة وتم الدفع بالأوناش لرفع آثار الحادث وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها مرة أخرى.
وتبين من الفحص أنه أثناء عبور المجني عليه الطريق صدمته سيارة، مما أسفر عن إصابته التي أودت بحياته وتم نقله إلى مشرحة مستشفى الجمالية تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين سرقة جميع متعلقات المتوفي عقب الحادث ولا يوجد معه متعلقات أو إثبات شخصية.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاًمصرع سيدة سقطت من شرفة شقتها بالطابق الرابع في المرج
«خنقها بسبب خلاف بينهما».. حبس المتهم بقتل سيدة في الدرب الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصرع السلام جثة الأسبوع أخبار الحوادث مصرع شاب حوادث الأسبوع حوادث دهس جثة شاب دماء على الأسفلت دهسته سيارة مسرعة
إقرأ أيضاً:
أسرة ضحية شقيق سيدة المطار: أخواتي راحوا.. وأمي قالتلي متسبنيش وماتت بين أيدي| صور
دخل عليهم عيد الأضحى وهم في مأساة وقعت قبل أيام قليلة، أضاعت فرحة العيد بل أنها أضاعت فرحة البيت والأسرتين، حتى أن العيد في منزل إسلام ضحية حادث كورنيش المقطم ومنزل أسرة زوجته كان متشحا بالأسود، والجميع ينظر إلى تلك التجهيزات الأخيرة الخاصة بـ زفاف إسلام وزوجته زينب.
مشاهد مؤثرة و4 جنازات مهيبة، خلال 4 أيام، بدأت بجنازة إسلام ثم حماته بعد وفاتهم في لحظة الحادث جراء اصطدام سيارة يقودها أمين النرش شقيق سيدة المطار الشهيرة ياسمين النرش، برعونة في شوارع المقطم، منهيا حياة 4 أشخاص في لحظات بسبب قيادته للسيارة بطريقة مرعبة وفقا لأقوال شهود العيان ورصد كاميرات المراقبة في الشوارع.
الأسرتان في حال لا يرثى له.. فالجميع يرتدي الأسود والعيد مر عليهم ليزيد من المأساة، أسرة إسلام عريس المقطم جلست باكية عن فرحتهم الأولى، فالفقيد كان الأبن الأولى لوالديه وأيضا الحفيد الأول لجدته، غير مصدقين ما حدث، مطالبين بالقصاص من المتهم الذي أودي بحياة ابنهم في لحظات تهور ورعونة منه دون أي رحمة منه بالمارة في الطريق.
أما في منزل حماة إسلام.. فلم تأتى المصائب فرادى، الأم توفيت ورحلت معها زينب زوجة إسلام وشقيقتها فاطمة، تاركين عبدالرحمن ومؤمن تائهين في الدنيا، بـ رسالة أخيرة تركتها الأم الراحلة لنجلها «متسبنيش»، فالمشهد في الحادث لن يمر على الأذهان وسيكون هو المتصدر طوال سنوات داخل تلك الأسرة المكلومة التي عانت آلام الفقدان ومرارة الرحيل.
وفي مشاهد مهيبة.. كانت الجنازات تخرج واحدة تلو الأخرى.. فما أن انتهت الأسرتين من دفن إسلام وحماته ومرت بضع ساعات على سرادق العزاء التي يكاد أثرها متواجد، جاء الخبر كالصاقعة - زينب حصلت جوزها على الجنة - توفيت العروس بعد 72 ساعة من الحادث الأليم وخرجت جنازتها في وداع مهيب حضره المئات من الأسرتين والأصدقاء وأهالي المقطم.
الفاجعة الكبرى كانت في صباح يوم الأربعاء.. حيث كانت ترقد فاطمة المصابة الوحيدة في الحادث وشقيقة زينب داخل غرفة العناية المركزة في حالة خطر، مصابة بشلل تام في الجسم لا تقوى على الحراك بينها وبين الموت خطوات بسيطة، والدعوات تدق الأذان من حوائط المستشفى، إلا أن الأطباء خرجوا معلنين عن رحيل الفتاة الصغيرة إلى أحضان والدتها وشقيقتها بعد 4 أيام على الحادث.