استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية السيد ماثيوس ريجاس رئيس شركة انرجين اليونانية والسيد نيكولاس كاتشاروف مدير الشركة بمصر، حيث ناقش الجانبان تسريع وتيرة التعاون المشترك بين قطاع البترول والشركة اليونانية في مناطق امتيازها لإنتاج الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط.

يشار إلى أن شركة انرجين تقوم بتشغيل وتنمية ثلاث مناطق لإنتاج الغاز الطبيعي وهي أبوقير وشمال العامرية وشمال ادكو
وأكد المهندس كريم بدوي سرعة دعم الوزارة لتعزيز الشراكة وتذليل التحديات وتحقيق النتائج المرجوة في إطار استراتيجيتها الرامية لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، مؤكدًا كذلك أهمية استغلال الفرص الجديدة التي تزخر بها مناطق البحر المتوسط وتطرحها الوزارة للاستثمار في استكشاف موارد الغاز وإنتاجها.

و أكد ماثيوس ريجاس رئيس شركة انرجين التزامها بالعمل والاستثمار في مصر ودعم خطط تنمية موارد الغاز الطبيعي من خلال أنشطتها في مناطق امتيازها الحالية، كما تتطلع لتعزيز الشراكة والحصول على فرص جديدة تدعم التوسع المستقبلي في قطاع استكشاف وإنتاج الغاز المصري.

كما تطرق اللقاء إلى بحث سبل التعاون في مجال التقاط  تخزين الكربون في إطار الخبرات التي تملكها الشركة اليونانية والتوافق المصري اليوناني المشترك علي التعاون في تطبيق حلول الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية.
حضر اللقاء المهندس ايهاب رجائي وكيل أول الوزارة لشؤون الإنتاج والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف والمهندس أسامة السمنودي نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للعمليات والشبكات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل

أعلن مسؤول حكومي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شركة إيني الإيطالية تستعد لإنتاج نحو 60 مليون قدم مكعب جديدة يومياً من الغاز عبر البئر الثالثة عشرة في حقل ظهر بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال شهر أغسطس المقبل.

ويأتي هذا التوسع في الإنتاج كدفعة لتعويض التراجع في إجمالي إنتاج الحقل الحيوي الذي يبلغ حالياً نحو 1.38 مليار قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ1.5 مليار قدم مكعب يومياً في بداية العام.

يُذكر أن حقل ظهر يُعد أكبر حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، الذي يبلغ متوسطه اليومي حوالي 4 مليارات قدم مكعب، وهو لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المحلي الذي يصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، خاصة مع ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء بسبب موجات الحر.

في سياق دعم الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية حوافز للشركات الأجنبية تشمل جدولة مستحقات مالية متأخرة، مع إمكانية بيع الغاز بأسعار تعادل أسعار التصدير لتعزيز الأرباح.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، سددت الحكومة نحو مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية، وسط نشاط متزايد في المناطق البحرية بمصر، حيث أطلقت شركات كبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” عمليات حفر استكشافية جديدة في غرب المتوسط..

مقالات مشابهة

  • متظاهرون في كريت اليونانية يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين
  • عقود الغاز الطبيعي الأمريكي ترتفع بسبب الحرارة
  • ارتفاع واردات تركيا من الغاز الطبيعي بنسبة 22.8%
  • انبعاث رائحة .. صيانة طارئة بشارع البحر الأعظم للغاز الطبيعي بالجيزة
  • مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
  • شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
  • وزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
  • مدبولي يؤكد تطلع الحكومة لزيادة استثمارات «شل العالمية» في مجال استكشافات الغاز
  • مدبولى يؤكد التزام الحكومة بدعم استثمارات شركة شل ودفع مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع البترول
  • وزير الطاقة يجتمع مع نظيره السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم