أبو هميلة يكشف لـ صدى البلد خطة الشعب الجمهوري للانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب وأمين عام الحزب، أن الحزب يعمل وفق خطة تنظيمية محكمة استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأوضح أبو هميلة في تصريح خاص لـ صدي البلد أن الهيكل التنظيمي للحزب يمتد إلى جميع المحافظات، وصولًا إلى المراكز الإدارية، المدن، الأحياء، وحتى الوحدات المحلية في بعض المناطق، مما يعكس انتشارًا قويًا على الأرض.
وأشار أبو هميلة إلى أن الحزب يتمتع بتشكيلات تنظيمية متوازنة تتناسب مع طبيعة كل منطقة، وأنه يركز على دعم كوادره الشبابية وتنفيذ مبادرات مجتمعية تستهدف خدمة المواطنين، وخاصة الطبقات الأقل حظًا.
كما لفت إلى امتلاك الحزب أجندة تشريعية واضحة ينفذها من خلال هيئته البرلمانية، مما يعزز جاهزيته للمنافسة القوية في الانتخابات المقبلة.
توسيع قاعدة حزب الشعب الجمهوري التنظيميةواشار اللواء محمد صلاح أبو هميلة، الي ان الحزب قد نجح في توسيع قاعدته التنظيمية ليشمل جميع محافظات مصر، وصولاً إلى المراكز الإدارية، الأحياء، والمدن المختلفة.
وأكد أن الحزب يتمتع بهيكل تنظيمي يتناسب مع احتياجات كل منطقة، مشيرًا إلى محافظة الجيزة كمثال، حيث يتواجد بها 22 أمانة، كل واحدة منها مدعومة بفريق تنظيمي متميز.
تدريب الشباب للتواصل الفعّال مع السلطات التنفيذيةوأوضح أبو هميلة أن الحزب يركز على ثلاث محاور رئيسية في عمله؛ المحور المجتمعي من خلال مبادرات مثل "مع الناس" التي تستهدف دعم الطبقات الأقل حظًا، والمحور السياسي الحزبي الذي يشمل تأهيل وتدريب الشباب للتواصل الفعّال مع السلطات التنفيذية، وأخيرًا المحور التشريعي الذي ينفذه عبر هيئته البرلمانية بمجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري مجلس النواب اللواء محمد صلاح أبو هميلة انتخابات البرلمانية المراكز الإدارية أبو هميلة أجندة تشريعية الانتخابات المقبلة المزيد الشعب الجمهوری أبو همیلة أن الحزب
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش