«سياحة أم القيوين» تنظم فعاليات خلال عام المجتمع
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أطلقت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، عدداً من المبادرات والمشاريع في عام المجتمع 2025، لتحقيق رؤيتها في دعم وتنمية القطاع السياحي والثقافي والحفاظ على الآثار التي تعد المكون الأساسي لثقافة الإمارة وتاريخها، وذلك تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عام المجتمع في الدولة.
وقالت الدائرة، في بيان لها، إن هذه الفعاليات تأتي التزاماً منها بمواصلة دعم المبادرات المجتمعية، وتعزيز التلاحم الاجتماعي وترسيخ قيم التعاون والتنمية، من خلال إطلاق برامج متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع.
وأشارت إلى أن مبادراتها لعام المجتمع، تضمنت فعاليات رياضية ومهرجانات مختلفة سياحية وثقافية وبيئية، تهدف إلى تمكين الأفراد وتعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات.
من جهته قال هيثم سلطان آل علي مدير عام الدائرة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن عام المجتمع 2025 يمثل فرصة بارزة لتعزيز التلاحم المجتمعي، مؤكداً التزام الدائرة بتطوير مبادرات مبتكرة تتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين عام المجتمع
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستعرض تجربتها الريادية في تمكين أصحاب الهمم
أبوظبي: «الخليج»
شاركت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، لأول مرة، ضمن وفد دولة الإمارات في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP-18) والذي عّقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بمشاركة ممثلين من أكثر من 180 دولة.
تأتي هذه المشاركة انطلاقاً من دور الدائرة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي والمحرك الرئيسي لملف تمكين ودمج أصحاب الهمم في أبوظبي، بالتعاون الوثيق مع وزارة الأسرة وبعثة الدولة للأمم المتحدة، بما يجسّد نهجاً وطنياً يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان وبناء مجتمع متلاحم ودامج.
واستعرضت الدائرة خلال مشاركتها في ورشة العمل الخاصة بالدولة، تجربة أبوظبي الريادية في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم، عبر استراتيجية أبوظبي التي تتضمن مجموعة من المبادرات والبرامج، والمبادرة المسرّعة للاستراتيجية من خلال إطار «المدن والمجتمعات الصديقة لأصحاب الهمم»، ويجري حالياً تطبيقه تجريبياً في جزيرة ياس.
وأكدت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الأسرية والطفل في الدائرة، أن هذه المشاركة تجسد التزام أبوظبي بتحقيق مجتمع أكثر شمولاً وإنصافاً، حيث تكون المدن بيئات دامجة وداعمة للجميع دون استثناء، وقد ترجمنا هذا الالتزام إلى إطار عملي من خلال النموذج التجريبي في جزيرة ياس، الذي يعكس رؤيتنا لإحداث تغيير شامل ينطلق من احتياجات الأفراد ويضع جودة الحياة في أولويات التخطيط الحضري والاجتماعي.
وأضافت: «نؤمن بأن السياسات الاجتماعية الفعّالة يتم تصميمها بالتكامل مع المجتمع وتطلعاته، لذلك نعمل على تطوير مؤشرات مبتكرة تعزز التخطيط المبني على الأدلة، وتُسهم في تصميم برامج أكثر فاعلية وتأثيراً، كما أننا لا ننظر إلى أصحاب الهمم كمستفيدين فقط، بل كشركاء حقيقيين في صياغة الحلول وتصميم المدن، حيث حرصنا على إشراكهم في مختلف مراحل تطوير الإطار النموذجي».