«سياحة أم القيوين» تنظم فعاليات ومبادرات خلال عام المجتمع
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أطلقت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين عدداً من المبادرات والمشاريع في عام المجتمع 2025، لتحقيق رؤيتها في دعم وتنمية القطاع السياحي والثقافي والحفاظ على الآثار التي تعد المكون الأساسي لثقافة الإمارة وتاريخها، وذلك تماشاً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً المجتمع في الدولة.
وقالت الدائرة، في بيان لها، إن هذه الفعاليات تأتي التزاماً منها بمواصلة دعم المبادرات المجتمعية، وتعزيز التلاحم الاجتماعي، وترسيخ قيم التعاون والتنمية، من خلال إطلاق برامج متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع.
وأشارت إلى أن مبادراتها للعام المجتمع تضمنت فعاليات رياضية ومهرجانات مختلفة سياحية وثقافية وبيئية، تهدف إلى تمكين الأفراد وتعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات، مؤكدة حرصها على إشراك الشباب وكبار المواطنين والمقيمن والأفراد وإتاحة الفرصة لهم لعرض مهاراتهم الإبداعية.
كما أكدت أنها تولي اهتماماً خاصاً لدعم الفعاليات والمبادرات المجتمعية والتطوعية مثل تشكيل فريق أم القيوين التطوعي الذي يعكس حرص الدائرة على تعزيز قيم التعاون والتآزر بين أفراد المجتمع كافة.
أخبار ذات صلةمن جهته، قال هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن عام المجتمع 2025 يمثل فرصة بارزة لتعزيز التلاحم المجتمعي، مؤكداً التزام الدائرة بتطوير مبادرات مبتكرة تتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتسهم في تحقيق الأهداف الوطنية، بهدف ترسيخ قيم التعاون وتعزيز الروابط بين الأجيال، وتهيئة بيئات شاملة تتيح تجارِب مجتمعية مشتركة، مع التركيز على صون التراث الثقافي والحفاظ على هويته الأصيلة.
وأشار إلى أن الدائرة تعمل على خطط أكثر شمولية في الفعاليات والمبادرات لضمان تحقيق تأثير إيجابي على الأفراد والمجتمع ككل، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً من خلال تعزيز التعاون والتكامل وخلق بيئة داعمة تعزز قيم التلاحم والانتماء.
وأوضح أن الدائرة تسعى إلى ترسيخ نهج مستدام في العمل المجتمعي يواكب التغيرات ويلبي تطلعات أفراد المجتمع، بما يحقق رؤية عام المجتمع 2025، ويعزز مسيرة التنمية والتماسك الاجتماعي.
وأضاف أنه تماشياً مع عام المجتمع 2025، تم تنظيم النسخة الرابعة من مَعْرِض «فن أم القيوين 2025» بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة في محمية أم القيوين للقرم، وهو من مبادرات الدائرة لتجسيد وتعزيز الثقافة وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية لنشر الوعي والحفاظ على الموارد الطبيعية، ويعكس الرؤية الطموحة للإمارة في تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والحفاظ على البيئة الطبيعية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عام المجتمع أم القيوين عام المجتمع 2025 والحفاظ على أم القیوین
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية بتبوك.. 45 عامًا من الريادة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دور قطاع الأعمال
المناطق_واس
تنهض الغرفة التجارية بمنطقة تبوك بمسؤولياتها عبر تاريخها الطويل في خدمة قطاع المال والأعمال بالمنطقة من خلال مسارات اقتصادية وتنظيمية مختلفة، لتشمل دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتنمية بيئة الاستثمار المحلي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إقامة الفعاليات الاقتصادية والمعارض التجارية التي تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية.
وخلال (45) عامًا منذ تأسييها سنة 1401هـ، ظلت الغرفة حاضنة للمبادرات التنموية، ومنصة لصوت رجال وسيدات الأعمال، وأسهمت بدور محوري في صياغة رؤية تنموية متوازنة تدعم الاقتصاد الوطني وتحقق تطلعات مستفيديها، فمن (6) مشتركين هم أعضاء مجلس الإدارة حينها، إلى أكثر من (34) ألف مشتركٍ اليوم، هم عصب الحراك الاقتصادي في المنطقة، ويشكّلون طيفًا واسعًا من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، ما يعكس النمو المتسارع والدور المؤثر للغرفة في تحفيز بيئة الأعمال وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: طريق (تبوك / حقل) مشروع إستراتيجي لتعزيز السياحة على ساحل خليج العقبة 18 يونيو 2025 - 8:25 مساءً أمير تبوك يزور الشيخ أحمد الخريصي في منزله 17 يونيو 2025 - 6:08 مساءًوقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة عماد بن سداد الفاخري: “إن غرفة تبوك تٌعد رافدًا أساسيًا من روافد دعم الاقتصاد الوطني، وشريكًا فاعلًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال دورها المحوري في تمكين القطاع الخاص وتعزيز بيئة الاستثمار بالمنطقة، وعملت منذ تأسيسها على توفير بيئة جاذبة للأعمال، ودعم رواد ورائدات الأعمال، وتقديم المبادرات والبرامج التي تعزز من تنافسية المنشآت، وتسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية”.
وأضاف: “نحن نؤمن بأن دور الغرف التجارية لا يقتصر على الجانب الخدمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى الإسهام في رسم السياسات الاقتصادية، وبناء شراكات إستراتيجية مع مختلف الجهات، وتوفير منصة حيوية للحوار الاقتصادي وتبادل الخبرات، مؤكدًا أن غرفة تبوك ستواصل التوسع في خدماتها، وتعزيز دورها التنموي، وتحفيز المستثمرين، بما يخدم التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في بناء اقتصاد متنوع ومستدام”.
وأكّد الفاخري أن غرفة تبوك حققت خلال العام الماضي 2024م إنجازات متوالية تمثلت في نمو عدد المشتركين بها بنسبة (7%)، ليصل عددهم إلى (34,738) مشتركًا ومشتركة، وتضاعف عدد المعارض والمؤتمرات التي نظمتها لتصل إلى عدد كبير من الفعاليات والأنشطة، وحققت قفزة نوعية في مجالات التدريب والتطوير، وارتفع عدد البرامج التدريبية من (297) إلى (700) برنامج، استفاد منها أكثر من (1200) مشارك، إلى جانب ما شهدته من نمو ملحوظ في ورش العمل بنسبة (73%)، ما يعكس تزايد الإقبال على المبادرات التوعوية والتنموية التي تنفذها الغرفة.
وعلى صعيد الاستدامة المالية، نجحت الغرفة في تنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات بنسبة قاربت (9%) مقارنة بالعام 2023م، وعززت الغرفة من دورها في حماية العلاقات التجارية، من خلال تنفيذ عمليات صلح واحتجاج لحفظ استقرار السوق، بالإضافة إلى توثيق وحماية أكثر من (81) ألف مستند تجاري، بزيادة (50%) عن العام السابق.
وفي سياق رفع كفاءة الأداء، سجلت الغرفة نسبة إنجاز مرتفعة ضمن معايير تقييم أداء الغرف الصادر من اتحاد الغرف السعودية ووفقًا للمعايير المعتمدة من وزارة التجارة، لتؤكد بذلك مكانتها الريادية بين الغرف التجارية في المملكة.
وفي الختام أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بتبوك حرص الغرفة على مواصلة التزامها بدعم رواد الأعمال والإسهامات الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية، والسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وتُجسد غرفة تبوك بعد مرور 45 عامًا من تأسيسها, قصة نجاح وطنية، تنطلق من قلب شمال غرب المملكة لتواكب مستهدفات الرؤية الطموحة لوطننا، وتعكس روح المبادرة والابتكار في قطاع الأعمال، وستبقى الغرفة -بما تملكه من خبرات متراكمة وعلاقات متينة- شريكًا إستراتيجيًا في بناء اقتصاد وطني متين، وتنمية مستدامة تُثري المجتمع، وتنهض بالمنطقة نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.