مخرجة سنووايت: الفيلم قدم صورة غير تقليدية عن قصار القامة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشفت المخرجة تغريد أبوالحسن، مخرجة فيلم "سنووايت"، عن الدافع وراء اختيارها لقضية "قصار القامة" كموضوع لأول أعمالها الروائية الطويلة، مؤكدة أن هدفها كان تسليط الضوء على قصص مصرية أصيلة لم تحظَ بالاهتمام الكافي من قبل.
وأوضحت خلال مداخلة لها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع شروق وجدي وسلمى مروان، أن اختيارها لهذه الفئة جاء من تجربة شخصية، قائلة: "نشأت وأنا أراهم حولي في الحياة اليومية، ولمست جمال شخصياتهم وشعورهم العالي بالمسئولية، في المقابل، لاحظت كيف ينظر إليهم المجتمع بنظرة مختلفة، وغالبًا ما تُعرض أعمال تتناولهم بطريقة ساخرة".
وأضافت: "كان لديّ شغف دائم بتقديم الصورة الحقيقية التي رأيتها بنفسي، لإبراز قوتهم وصدقهم، فهناك عدد كبير من قصار القامة في مصر، والكثير منهم يعاني من التنمر لدرجة أنهم يفضلون البقاء في منازلهم على مواجهة المجتمع".
وأكدت أن الفيلم لاقى ردود أفعال إيجابية، حيث اعتبره الجمهور عملًا غير تقليدي يعكس واقع "قصار القامة" بصورة إنسانية، ما ساعد على تغيير النظرة النمطية تجاههم.
حادث أليموتحدثت أيضًا عن موقف إنساني مؤثر لا يفارق ذاكرتها أثناء التصوير، قائلة: "كان هناك طفل من قصار القامة يُدعى يوسف، وكان أحد ممثلي الفيلم، للأسف، كان يكره الذهاب إلى المدرسة بسبب التنمر، وقد فقدناه في حادث أليم، لا نزال نذكره جميعًا، ولا ننسى لحظة وفاته المؤلمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم سنووايت المسئولية المجتمع التنمر المزيد قصار القامة
إقرأ أيضاً:
صورة لعائلة قروية بالقرب من القطيف عام 1947
خاص
تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لعائلة قروية، تعيش بالقرب من محافظة القطيف، وذلك عام 1947،أي قبل 78 عامًا.
وأظهرت الصورة لمحة من بساطة تلك الفترة، التي عاشتها المملكة آنذاك، حيث ظهرت العائلة بملابسهم البسيطة، لتعكس تراث وتاريخ تلك الحقبة.
وقبل اكتشاف النفط، كان أهل القطيف يعتمدون أساسًا على الزراعة (التمور)، صيد الأسماك، وجمع اللؤلؤ، وكانت تربطهم روابط قوية بالمنطقة المجاورة: الأحساء والهجر المجاورة مثل الظبية والجفر.