آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع غزة للجمعة 72
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت عدة مدن مغربية، مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة للأسبوع الـ72، تضامنا مع الفلسطينيين وقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة صهيونية متواصلة منذ 18 شهرا.
وأعرب آلاف
المشاركين في الوقفات التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عن رفضهم لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات شفشاون وطنجة ومكناس ، وتاوريرت وأكادير وتازة وجرادة والجديدة .
ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم المقاومة الفلسطينية وصمود شعبها.
كما نددوا بسياسة التجويع الممنهج والحصار الذي يتعرض له القطاع.
ويُعتبر المغرب من بين الدول الأكثر نشاطًا في دعم غزة، حيث تشهد شوارعه وجامعاته تظاهرات يومية على مدار 15 شهرًا من العدوان على غزة، وقد تجددت هذه المظاهرات بعد استئناف العدو الصهيوني لحرب الإبادة منذ يوم الثلاثاء 18 مارس . الماضي .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ملحوظ في إقبال المغاربة على السياحة الداخلية ووزارة السياحة تعلن إجراءات دعم جديدة
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، عن تسجيل ارتفاع في مؤشرات السياحة الداخلية بالمغرب، حيث بلغ عدد ليالي المبيت التي أنجزها المغاربة في المؤسسات المصنفة خلال سنة 2024 ما مجموعه 8.5 ملايين ليلة، وهو ما يمثل حوالي 30% من إجمالي ليالي المبيت على المستوى الوطني.
وأكدت عمور، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 سجلت نحو 2 مليون ليلة مبيت سياحية داخلية، بزيادة بلغت 4% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، معتبرة أن هذه الأرقام تعكس تزايد اهتمام المواطنين باكتشاف وجهات محلية.
وأوضحت الوزيرة أن السياحة الوطنية حظيت بأولوية ضمن خارطة الطريق القطاعية، لا سيما عبر دعم الوجهات الشاطئية والمجالات الطبيعية، باعتبارها من أكثر الأنماط تفضيلًا لدى الزوار المحليين.
ولتعزيز هذا التوجه، أعلنت عمور عن إطلاق خطوط جوية داخلية جديدة تستهدف فك العزلة عن عدد من الجهات، إلى جانب تشجيع الاستثمار في مشاريع سياحية موجهة للسوق الداخلية، وتكثيف الحملات الترويجية التي تستهدف المسافر المغربي.
وبخصوص مسألة ارتفاع أسعار الخدمات السياحية، أوضحت المسؤولة الحكومية أن الوزارة تتابع هذا الملف باهتمام، مشيرة إلى أن معالجة هذه الإشكالية تندرج ضمن الجهود الرامية إلى جعل العرض السياحي الداخلي أكثر جاذبية وتنوعًا.