فتحت النيابة العامة بأكتوبر تحقيقات عاجلة في واقعة اتهام مدرس بهتك عرض طالبة بعد استدراجها إلى منزله تحت ذريعة علاجها من "أعراض سحرية" وادعائه أنها "ملبوسة". وجاءت هذه الخطوة عقب تلقي مباحث الشيخ زايد بلاغًا من والد الطالبة (18 سنة)، والذي كشف أن المتهم خدع ابنته بإقناعها بحاجتها للعلاج، ثم اعتدى عليها جنسيًا بعدة مرات داخل منزله.

 

وبناءً على تحريات الأجهزة الأمنية، تم القبض على المدرس، الذي اعترف أثناء التحقيق بارتكابه الواقعة، بينما نفي في البداية تهمة هتك العرض. 

وأمرت النيابة باستكمال التحقيقات، بما في ذلك توسيع تحريات المباحث الجنائية، فيما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وتولي النيابة العامة ملف القضية.  


كشف والد الضحية أن المتهم استغل ثقة ابنته، حيث زعم قدرته على علاجها عبر "جلسات خاصة" في منزله، ليتحول الأمر إلى جريمة بشعة تم فيها انتهاك الفتاة بعد تجريدها من ملابسها.

 وتحركت الأجهزة الأمنية بسرعة لضبط المدرس، الذي وُجهت إليه تهم التحرش والاعتداء، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف كافة الملابسات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النيابة العامة بأكتوبر هتك عرض طالبة الأجهزة الأمنية هتك العرض

إقرأ أيضاً:

أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي

في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.

بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.

قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.


بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.

كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.

وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."

وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.

مقالات مشابهة

  • سقوط المتهم بالتعدي على صغير من ذوي الاحتياجات الخاصة في السلام
  • تسمم غذائي جماعي في حفل زفاف بالمنيا.. 20 مصابًا وتكثيف للتحقيقات
  • وهران: القاء القبض على مشعوذ يمارس النصب والاحتيال بطقوس السحر
  • أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
  • إصابة 16 راكبا في انقلاب ميكروباص أمام مطار سفنكس بأكتوبر
  • طعَنوه حتى الموت اغتيال عقيد في منزله بعدن
  • مستشفى جامعة الأزهر بدمياط تجري أول قسطرة مخية لمسن وسيدة.. صور
  • ماتت الأم وأصيب الطفلان والزوج.. انقلاب سيارة ملاكي بأكتوبر
  • الأجهزة الأمنية تضبط متهماً بقتل وإصابة 10 مواطنين في البيضاء
  • برصاص والده.. كشف غموض مصرع شاب بطلقات نارية في منزله بقنا