مصادر طبية بغزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم إلى 50 شهيدًا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، مساء اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الجوية والبرية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر، إلى 50 شهيدًا.
وقتَل الجيش الإسرائيلي 10 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم 5 أطفال، بقصف منزل في جباليا شمالي قطاع غزة، كما قتل شخصان وأُصيب 6 آخرون، بقصف إسرائيلي استهدف خيمتهم بمنطقة "التوام" شمالي القطاع كذلك.
وأعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة، "استشهاد 15 شخصا، بينهم عشرة أفراد من عائلة واحدة، في غارتين إسرائيليتين خلال الليل وأفاد بأن طواقمه عثرت على جثامين 10 شهداء بالإضافة إلى العديد من الجرحى في منزل عائلة بركة والمنازل المحيطة به والتي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بني سهيلا بشرق خانيونس".
وقال إن "فرقه انتشلت جثامين خمسة شهداء منهم طفلان وامرأة و18 مصابا جراء قصف إسرائيلي لمنزل في حي تل الزعتر في مخيم جباليا"، مضيفا أن "خمسة مفقودين آخرين لا يزالون تحت الأنقاض، لا نستطيع الوصول إليهم بسبب عدم توافر معدات وأجهزة لدى طواقمنا".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية "ارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 51065 شهيدا و116505 إصابات، في ظل تصاعد القصف الجوي والبري، واستمرار استهداف الأحياء السكنية ومراكز الإيواء".
ومنذ استئناف الهجوم الواسع في 18 مارس 2025، سجّلت وزارة الصحة "1691 شهيدا و4464 إصابة، غالبيتهم من النساء والأطفال، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الخدمات الطبية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين الدفاع المدنى قطاع غزة الغارات الجوية الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب أفريقيا إلى 57.. وعمليات الإنقاذ معطلة
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب أفريقيا إلى 57 اليوم الخميس، بينما قال مسؤول كبير إن عمليات الإنقاذ "مُعطّلة" بسبب نقص الموارد.
الفيضانات في جنوب أفريقياولا تزال فرق الإنقاذ تعمل وسط الأنقاض ومياه الفيضانات في جنوب أفريقيا، للعثور على المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر عن ضفافه في ساعات ما قبل فجر يوم الثلاثاء.
وضربت أسوأ الفيضانات بلدة مثاثا إحدى أفقر مقاطعات جنوب أفريقيا والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى جرف الضحايا وأجزاء من منازلهم وسياراتهم.
صرح أوسكار مابويان، رئيس وزراء مقاطعة كيب الشرقية، بأن الفيضانات ضربت بينما كان الكثير من الناس نائمين.
وأضاف مابويان أن ارتفاع المياه بلغ 3-4 أمتار (10-13 قدمًا) في بعض الأماكن عندما تدفقت من النهر إلى المجتمعات المجاورة.
وقال مابويان لقناة إس إيه بي سي التلفزيونية الحكومية: "إنه وضع مروع. لقد حدث في الوقت الخطأ"، موضحا أن السلطات المحلية واجهت صعوبة في إطلاق جهود إنقاذ فعّالة، إذ وقعت الكارثة في منطقة وصفها بأنها تفتقر إلى الموارد.
وأضاف أن مقاطعة كيب الشرقية، ذات الطابع الريفي في جنوب شرق جنوب أفريقيا، والتي يسكنها حوالي 7.2 مليون نسمة، لا تملك سوى مروحية إنقاذ واحدة.
ووصلت المروحية إلى مثاتا من مدينة غكيبيرها، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر (310 أميال). كما استُقدمت مروحية ثانية للمساعدة.
وأشار إلى أن المنطقة تفتقر إلى غواصين متخصصين في الإنقاذ أو وحدات كلاب بوليسية، ما استدعى استدعائهم من جهات أخرى للمساعدة في عمليات البحث.
وقال مابويان: "عندما تحدث مثل هذه الأمور، نجد أنفسنا دائمًا عاجزين نشعر بالشلل".