إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتقصف أهدافًا مدنية في الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، غارة جوية استهدفت سيارة مدنية على أوتوستراد بلدة الغازية جنوب لبنان، مما يُعدّ خرقًا جديدًا لوقف إطلاق النار الذي تُتهم إسرائيل بعدم الالتزام به، وفي تصعيد مستمر للتوتر على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وفي غارة أخرى، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجددًا غرفًا جاهزة في بلدة محيبيب الجنوبية، وهي نفس النقطة التي تعرضت لقصف مماثل مساء الخميس، ما يشير إلى نمط متواصل من الهجمات المركّزة في تلك المنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي المصدر الرسمي اللبناني، أن هذه الضربات تضاف إلى سلسلة من الغارات التي لم تنقطع في جنوب وشرق لبنان، في وقتٍ لا تزال فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي متمركزة في نقاط عدة داخل الأراضي اللبنانية، وتقوم بإطلاق النار على المدنيين بشكل متكرر.
ورغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، والذي تم تمديده حتى 18 فبراير، فإن إسرائيل لم تُظهر التزامًا حقيقياً ببنوده، حسبما تشير التقارير الميدانية اللبنانية، ما يفاقم من حدة التوتر ويهدد بإعادة إشعال جبهة الجنوب بالكامل.
يبدو أن الحدود الجنوبية للبنان تشهد تصعيدًا تدريجيًا ومقصودًا من الجانب الإسرائيلي، يعكس رغبة في إعادة رسم قواعد الاشتباك على الأرض، أو الضغط السياسي والعسكري على أطراف إقليمية من خلال لبنان. ويبقى المدنيون، كما العادة، هم الضحية الأولى لهذا التصعيد المفتوح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي لبنان الجنوب اللبناني الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فوري وغير مشروط.. ماليزيا تعلن توصل تايلاند وكمبوديا لاتفاق لوقف إطلاق النار
(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، الاثنين، أن كمبوديا وتايلاند اتفقتا على "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، يبدأ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (12 ظهرا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة يوم الاثنين)، وذلك عقب أيام من الاشتباكات عبر الحدود المتنازع عليها بين البلدين.
وستعقد الدولتان اجتماعا للقادة الإقليميين من الجانبين الكمبودي والتايلاندي، الثلاثاء 29 يوليو/تموز، وفقا لماليزيا، التي توسطت في محادثات السلام.
والتقى رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، فومتام ويتشاي في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في بوتراجايا، إلى الجنوب مباشرة من العاصمة كوالالمبور.
وكان الجانبان تبادلا الاتهامات ببدء أحدث تصعيد على الحدود، وتبادلا اللوم في القتال المستمر، الذي أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 200، بحسب أرقام مسؤولين تايلانديين وكمبوديين. ويعود النزاع على الحدود بينهما إلى عقود ماضية.