تحذيرات حقوقية من “هلاك وشيك” نتيجة الإغلاق الإسرائيلي لمعابر غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
#سواليف
حذر مركز حقوقي، من ” #هلاك_وشيك ” في قطاع #غزة، نتيجة استمرار #الاحتلال الإسرائيلي في #إغلاق كافة #المعابر لليوم الـ45 على التوالي، داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل وخاصة الطبية لإنقاذ الفلسطينيين.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: “نداء عاجل لفتح المعابر والسماح بدخول #المواد_الإغاثية، بما في ذلك الأدوية والمهام الطبية والغذاء والوقود لإنقاذ مليوني فلسطيني من هلاك بات وشيكا”.
وأضاف في بيان، أن إغلاق إسرائيل للمعابر “سياسة واضحة بغرض منع إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة من أدوات الضغط”.
مقالات ذات صلةواعتبر أن إغلاق المعابر ” #جريمة_حرب، وانتهاك معلن للقانون الدولي الإنساني، وازدراء لقرارات #محكمة_العدل_الدولية الداعية إلى السماح بتدفق #المساعدات بشكل فوري وعلى نطاق واسع إلى قطاع غزة”.
منع إدخال المساعدات
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، يواصل الاحتلال إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ودعا المركز الحقوقي الفلسطيني “محكمة العدل الدولية إلى متابعة مدى التزام إسرائيل بالتدابير الاحترازية الصادرة عنها، وإجبارها على الالتزام”.
وتطرق إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة، مبينا أن جميع #المخابز توقفت عن العمل جراء إغلاق المعابر للشهر الثاني ومنع إدخال الوقود، وهو ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في أوقات سابقة.
وتابع: “يقتصر الغذاء حاليا على ما تجهزه بعض التكيات على الأرز فقط، بسبب نفاد السلع والمواد الغذائية من الأسواق، بما في ذلك اللحوم والخضار والفواكه”.
وأكد أن الجوع والعطش بدآ يتفشيان في غزة حيث ظهر تأثير ذلك على الفئات الضعيفة من النساء والأطفال، لافتا إلى أن قرابة 20 بالمئة من حديثي الولادة يولدون قبل أوانهم أو ناقصي الوزن أو بمضاعفات ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.
أسوأ وضع إنساني
والثلاثاء، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في بيان، إن قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الاحتلال حرب الإبادة على الفلسطينيين في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وعلى الصعيد الصحي، قال المركز الفلسطيني إن المرافق الصحية تعاني أزمة شديدة جراء نفاد مخزونات الأدوية، حيث باتت عاجزة عن القيام بالتدخلات اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.
ولفت إلى أن مستويات العجز في قائمة الأدوية الأساسية بلغت 37 بالمئة وفي قائمة المهام الطبية سجلت نحو 59 بالمئة.
وذكر أن أكثر الخدمات تأثرا جراء نقص الأدوية والمهام الطبية هي “القسطرة والقلب المفتوح بنسبة 99 بالمئة، تليه السرطان وأمراض الدم بنسبة 54 بالمئة، ومن ثم صحة الأم والطفل بنسبة 51 بالمئة، والتطعيمات بنسبة 42 بالمئة، والكلى والغسيل الدموي بنسبة 45 بالمئة”.
وشدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على أن المستشفيات تحتاج إلى إمدادات طبية بدأت بالنفاد بشكل خطير، ما يمنع المرضى من تلقي الرعاية المنقذة للحياة.
ويحاصر الاحتلال غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هلاك وشيك غزة الاحتلال إغلاق المعابر المواد الإغاثية جريمة حرب محكمة العدل الدولية المساعدات المخابز
إقرأ أيضاً:
“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.