الحصار الإسرائيلي يهدد حياة 350 ألف مريض في غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الثورة /
للأسبوع السادس على التوالي، يواصل العدو الصهيوني إغلاق كافة المعابر مع قطاع غزة، دون أن يسمح بمرور أي إمدادات إنسانية أو إغاثية للقطاع، وهو ما انعكس سلبا على الواقع الصحي الذي بات عاجزا عن توفير المستلزمات الضرورية لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى .
ويهدد الحصار الإسرائيلي لغزة، حياة أكثر من 350 ألف مريض من أصحاب الأمراض المزمنة، ويضعهم في خطر التعرض لمضاعفات صحية خطيرة، بعد أن نفدت غالبية أصناف الأدوية، من المستشفيات والعيادات الطبية.
ووفقاً لوزارة الصحة بغزة، فقد بات 37 بالمئة من رصيد الأدوية صفرا، كما تراجع مخزون المستهلكات الطبية لأقل من 59 بالمئة، ونفذت 54 بالمئة من أدوية السرطان وأمراض الدم، ووصلت نسبة العجز لـ99 بالمئة في خدمة القسطرة القلبية وجراحة القلب، كما نفذت 42 بالمئة من التطعيمات الصحية بما فيها لقاحات شلل الأطفال.
كما باتت أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة لمستويات غير مسبوقة بسبب الأعداد الضخمة من الشهداء والمصابين.
ويؤثر قلة وجود الأدوية والمهمات الطبية على صحة المصابين والمرضي، الذين يصلون المستشفيات خاصة مع زيادة الهجمات الإسرائيلية التي تؤثر على حياتهم، ويتعرضون على إثر ذلك إما للموت، أو لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى حد البتر خصوصاً لأصحاب.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، انتهج العدو الإسرائيلي سياسة ممنهجة بتدمير القطاع الصحي في غزة، من خلال قصف المستشفيات، وتدمير العيادات الطبية، واغتيال الأطباء، وفرض قيود على دخول الإمدادات ، وهو ما جعل قطاع غزة منطقة منكوبة.
فقد تعرضت المنظومة الصحية لأكثر من 600 هجوم أدت لتدمير 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة كما اغتال الاحتلال أكثر من 1200 عامل في القطاع الصحي منهم 125 طبيبا إخصائيا، و300 ممرض، و49 ضابط إسعاف، و74 طبيبا صيدليا، فيما لا يزال مصير 350 كادرا مجهولا .
وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من سكانها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة أن “شعورا لا مفر منه” في الحياة يمكنه #مضاعفة #خطر #الوفاة_المبكرة، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وخلصت الدراسة، التي أجراها باحثون سويديون، أن #الحزن_الشديد #يهدد #حياة_الملايين بالموت المبكر. وقام الباحثون
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك من أقارب أشخاص متوفين، بمتوسط عمر 62 عاما.
مقالات ذات صلةوأضافت “ديلي ميل” أن الباحثين قاموا بقياس شدة حزن المشاركين وتوصلوا إلى أن الذين عانوا من مستويات شديدة من هذا الشعور كانوا معرضين لخطر الوفاة المبكرة، بمعدل الضعف خلال 10 سنوات، مقارنة بمن كانت لديهم مستويات حزن منخفضة بعد فقدانهم لشخص عزيز.
وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ميته كيارغارد نيلسن، وهي خبيرة في الصحة العامة بجامعة آرهوس في الدنمارك: “لقد وجدنا سابقا ارتباطا بين مستويات عالية من أعراض الحزن وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والمشكلات النفسية، وحتى الانتحار”.
وحذر خبراء في وقت سابق من أن الحزن قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة “القلب المنكسر”.
ويمكن لهذه المتلازمة أن تسبب مضاعفات مشابهة للنوبة القلبية، قد تودي بحياة المصاب.