صندوق مكافحة الإدمان ينفي شائعات التحليل العشوائي للمخدرات لكل فئات الشعب
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
نفى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تشكيل لجنة لدراسة تطبيق التحليل العشوائي للمخدرات على جميع فئات الشعب، مؤكدًا أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.
وأوضح الصندوق أن القانون رقم 73 لسنة 2021، والذي بدأ تطبيقه في يناير 2022، ينص بوضوح على الفئات المستهدفة بتحليل الكشف تعاطي المواد المخدرة، وهم العاملون بالجهاز الإداري للدولة والمؤسسات الخاصة ذات النفع العام فقط.
وأكد الصندوق أن نتائج التحليل دقيقة، وتُظهر ما إذا كان الشخص قد تعاطى مواد مخدرة بالفعل مثل الحشيش أو الهيروين، أو تناول أدوية قد تؤثر على نتيجة التحليل. وفي حال ثبوت إيجابية العينة الاستدلالية، تُحال إلى المعامل المركزية للتأكد من النتيجة بشكل قاطع.
كما أشار إلى أن القانون يمنح الموظف الحق في التظلم حال ثبوت إيجابية العينة، وذلك بتحليلها مجددًا في مصلحة الطب الشرعي أو من خلال الكشف الإكلينيكي للتأكد من صحة النتيجة. ويشترط القانون أيضًا إجراء التحليل عند التعيين أو الترقية أو الندب أو الاستمرار في الوظيفة، وفي حال التأكد من تعاطي المخدرات، تُنهى خدمة الموظف فورًا.
وأكد الصندوق أن الموظف الذي يبادر بطلب العلاج من تلقاء نفسه، حتى بعد تطبيق القانون، يُعامل كمريض ويُعالج مجانًا وفي سرية تامة دون أي مساءلة قانونية، شرط ألا تكون لجنة الكشف قد وصلت إلى مقر عمله بعد. ويستمر الخط الساخن "16023" في استقبال طلبات العلاج على مدار الساعة مجانًا ومن خلال 34 مركزًا علاجيًا معتمدًا.
واختتم الصندوق بيانه بمناشدة المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي تعاطي المخدرات مكافحة الادمان صندوق مكافحة الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي علاج الإدمان والتعاطي تعاطي المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يستقبل بعثة فنية من صندوق النقد الدولي في إطار الدعم الفني وتقديم المشورة
دمشق-سانا
في إطار الدعم الفني وتقديم المشورة، استقبل وزير المالية السيد محمد يُسر برنية اليوم، بعثة فنية من صندوق النقد الدولي برئاسة رون فان رودن نائب مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ورئيس بعثة الصندوق إلى سوريا، وهي أول بعثة للصندوق إلى البلاد منذ نحو 18 عاماً.
وتضم البعثة ثمانية خبراء من خمس دوائر في الصندوق: المالية العامة، الإحصاء، الشؤون النقدية وأسواق المال، الشؤون القانونية، ودائرة الشرق الأوسط.
ويمتد عمل البعثة لخمسة أيام، وتهدف إلى تقديم النصح والمشورة في مجالات المالية العامة، الإصلاح الضريبي والجمركي، إدارة الدين العام، تطوير منظومة الإحصاء، الإصلاح النقدي والمصرفي، الرقابة المصرفية، الاستقرار المالي، وسياسات النزاهة المالية ومكافحة غسل الأموال.
تابعوا أخبار سانا على