فورد الأميركية توقف شحن سياراتها للصين
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أوقفت شركة فورد الأميركية شحن سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة والسيارات الرياضية الى الصين وسط زيادة في الرسوم الصينية الجمركية المضادة التي جعلت السيارات تواجه ضرائب تصل إلى 150%.
وأضافت في بيان "عدلنا الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين في ضوء الرسوم الجمركية الحالية".
وأوقفت الشركة هذا الأسبوع شحنات سيارات إف-150 رابتور وموستانغ وبرونكو الرياضية متعددة الاستخدامات المصنوعة في ميشيغان بالإضافة إلى سيارات لينكولن نافيغيتور المصنوعة في كنتاكي إلى الصين.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تسعى فيه شركات صناعة السيارات الأميركية جاهدة لإيجاد طرق للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وأوقف تنفيذها قبل أن يعيدها ثانية والتي من المتوقع أن تؤثر على أرباح شركات صناعة السيارات وموردي قطع الغيار بالمثل.
ومع وقف فورد تصدير السيارات للصين، من المتوقع أن تواصل الشركة تصدير المحركات ونواقل الحركة المصنوعة في الولايات المتحدة إلى الصين.
ويتوقع أيضا أن يستمر شحن السيارة لينكولن نوتيلوس التي تصنع في الصين، على الرغم من الرسوم الجمركية الباهظة.
إعلانوينتظر أن ترفع فورد أسعار سياراتها الجديدة مع أنها تنتج 80% من سياراتها في الولايات المتحدة.
وحسب تحليل أجراه مركز أبحاث السيارات ومقره ولاية ميشيغان الأميركية فإن الرسوم على مستوردات السيارات ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف على الشركات الأميركية بنحو 108 مليارات دولار العام الجاري.
وطرح ترامب هذا الأسبوع فكرة أنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية المتعلقة بالسيارات وأنه قد يسمح بإعفاءات من الرسوم الحالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي.. تخفيض الرسوم الجمركية إلى 15%
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ينص على خفض الرسوم الجمركية إلى 15%، في خطوة أنهت شهوراً من التصعيد والتوتر بين الجانبين، وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي عبر الأطلسي.
وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع حاسم في اسكتلندا جمع ترامب برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في وقت كانت فيه الأسواق العالمية تترقب مصير التهديدات الأمريكية السابقة التي تضمنت فرض رسوم تصل إلى 30% على واردات أوروبية اعتباراً من 1 أغسطس، بعد تهديدات مماثلة في 12 يوليو (30%) و2 أبريل (20%).
وأكد ترامب أن الاتفاق “مرضي للطرفين”، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لن يفرض رسوماً على الصادرات الأمريكية.
وأوضح أن قطاع الأدوية قد يُستثنى من الاتفاق، معتبراً أنه “شيء خاص جداً”، وهو ما أثار تحفظات أوروبية نظرًا لأهمية صادرات الأدوية الأوروبية إلى السوق الأمريكية.
من جهتها، أشادت فون دير لاين بالاتفاق ووصفته بأنه “يعزز الاستقرار والقدرة على التنبؤ” ويجنّب الشركات على جانبي الأطلسي أضراراً اقتصادية جسيمة.
في وقت سابق من يوليو، كتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه تعريفات بنسبة 30% بدءاً من 1 أغسطس”.
وفي رسالة رسمية إلى فون دير لاين، وصف العلاقة التجارية مع أوروبا بأنها “الأكبر في العالم”، وأكد: “رغم العجز التجاري الكبير، قررنا المضي قدمًا نحو تجارة أكثر توازنًا وعدلاً”.
وكان الاتحاد الأوروبي استعد لرد مضاد يشمل تعريفات على سلع صناعية وزراعية بقيمة 95 مليار يورو، وفق قوائم أعدّتها المفوضية بالتنسيق مع العواصم الأوروبية.
وحذّرت فون دير لاين من أن فرض الرسوم كان سيؤدي إلى “تعطيل سلاسل التوريد” وضرر مباشر للمستهلكين والمرضى.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصفت تهديدات ترامب بأنها “خيار سيء لكنه ليس كارثياً”، فيما قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وصفها بـ”الابتزاز غير المقبول”.
هذا وتزامناً مع الاجتماع، خرجت احتجاجات في شوارع بريطانيا ضد سياسات ترامب، لا سيما في ملف الهجرة والحرب في غزة، في حين لقي الرئيس الأمريكي استقبالاً حافلاً في مطار غلاسكو بريستويك حيث رافقه نجلاه إريك ودونالد جونيور.