فورد في ورطة.. 40 عملية استدعاء كبرى في عام واحد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
لم يمضِ وقت طويل على دخول عام 2025، حتى أعلنت شركة فورد عن عدد كبير من عمليات الاستدعاء في الولايات المتحدة، حيث سجّلت الشركة 40 حملة استدعاء بين 1 يناير و18 أبريل، بمعدل عملية واحدة كل 2.7 يوم، وفقًا لبيانات الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA.
تحسن في الأرقام رغم وتيرة الاستدعاء المرتفعةوعلى الرغم من الرقم المرتفع في عدد الحملات، إلا أن إجمالي عدد المركبات المتأثرة كان أقل بكثير من العام الماضي، إذ تم استدعاء 1,235,256 مركبة منذ بداية العام، بانخفاض يقارب مليون مركبة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
تكشف نظرة فاحصة على بيانات الاستدعاء أن نصف الحملات تقريبًا شملت أقل من 1000 مركبة. بل إن خمس عمليات استدعاء اقتصرت على أقل من 100 سيارة.
وكان المثال الأبرز في 28 فبراير، حيث استُدعيت سيارتان فقط من طراز فورد مافريك 2022 بسبب خلل برمجي تم ربطه باستدعاء سابق.
سبب الاستدعاءات المتكررةقرابة 21 من أصل 40 استدعاءً تعود إلى حملة تدقيق برمجي أعلنت عنها فورد في 20 مارس، بهدف تحسين أداء أنظمة المركبات.
لكن رغم تصنيف هذه الاستدعاءات على أنها “تحسينية”، إلا أنها لا تزال تُسجل كاستدعاءات رسمية وفقًا للوائح NHTSA.
مقارنة مع المنافسين: فورد في الصدارةلا تزال فورد تتصدر قائمة شركات السيارات من حيث عدد عمليات الاستدعاء والمركبات المتأثرة، متقدمة بفارق واضح عن الشركات الأخرى:
فولكس فاجن: 12 استدعاءجنرال موتورز: 9 استدعاءاتهوندا وستيلانتس: 8 استدعاءات لكل منهمارغم التحسن في عدد المركبات المتأثرة بالاستدعاءات لدى فورد، فإن العدد الكبير من الحملات الرسمية يسلّط الضوء على ضغوط الاستدامة والجودة في قطاع صناعة السيارات، لا سيما مع التوجه نحو تحديثات البرامج والأنظمة الرقمية.
وبينما تعزو فورد الكثير من الحالات إلى مراجعات وقائية، تبقى ثقة المستهلك مرهونة بقدرة الشركة على تقليل وتيرة هذه الاستدعاءات في الشهور المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد سيارات فورد استدعاء سيارة سيارات المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة مركبة بحق منتظري المساعدات وفرق التأمين
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة أن الاحتلال ارتكب #مجزرة مركبة ، بدأت برفضه إدخال #المساعدات، ثم استهدافه لنقاط تأمينها التابعة للعائلات والعشائر، ما أدى إلى استشهاد 11 عنصرا من فرق التأمين. وبعد تنفيذ الهجوم، سمح الاحتلال بإدخال الشاحنات التي وقعت لاحقا في “قبضة #عصابات_إجرامية تعمل تحت غطاء من الحماية الإسرائيلية”، سواء بالطائرات المسيّرة أو الرصاص الحي تجاه المدنيين.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار حالة #الإبادة و #التجويع والفوضى المفتعلة، مطالبا بتدخل دولي عاجل وآلية أممية نزيهة للإشراف على توزيع #المساعدات، بما يضمن وصولها إلى مستحقيها وفقاً لمبادئ العمل الإنساني.
وكان المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جو إنغلش، قال في وقت سابق ، إن عمليات إنزال المساعدات الإنسانية جوا فوق قطاع غزة، رغم الترحيب بها كخطوات تخفف شيئا من معاناة المدنيين، “لن تحل شيئا من #المأساة_الحقيقية”.
مقالات ذات صلةوأكد إنغلش أن هذه المساعدات تلبي جزءا ضئيلا فقط من احتياجات السكان الذين يواجهون مجاعة قاتلة.
وشدد على أن الأوضاع في غزة تستدعي ما هو أكثر من مجرد الإسقاطات الجوية المحدودة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.