«كلنا بنحبك».. ليلى علوي تودع سليمان عيد بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعربت الفنانة ليلى علوي على مدى افتقادها وحزنها الكبير لوفاة الفنان سليمان عيد، مشيرة إلى أنه كان شخصا خلوقا ومحبوبا لدى جميع زملائه بالوسط الفني.
ونشرت ليلى علوي عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» مقطع فيديو يجمعها بالفنان الراحل سليمان عيد، من كواليس بعض الأعمال التي جمعت بينهما، وعلقت قائلة: «لم يكن هناك أحد لا يحبك سواء من إخراج، إنتاج، زملاء، كلنا كنا بنحبك اوي.
A post shared by Laila Eloui Official (@lailaelouiofficial)
سبب وفاة سليمان عيدرحل الفنان سليمان عيد عن عالمنا، أمس الجمعة، عن عمر ناهز 63 سنة، عقب تعرض بشكل مفاجئ إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات في الشيخ زايد، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
موعد ومكان عزاء الفنان سليمان عيدتستقبل أسرة الفنان سليمان عيد، اليوم عزاءه بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، عقب صلاة المغرب، وذلك حسبما أعلن نجله عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: قائلاً: «عزاء والدي المغفور له بإذن الله.. سيقام اليوم بعد صلاة المغرب بمسجد الشرطة بطريق المحور بالشيخ زايد، شكر الله سعيكم جميعًا.. الرجاء الدعاء».
جنازة سليمان عيدوشيع بالأمس جنازة الفنان سليما عيد، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم: كريم محمود عبد العزيز، أشرف زكي، أحمد السقا، شيماء سيف، ريهام عبد الغفور، أحمد خالد صالح، المخرج شريف عرفة، المخرج معتز التوني.
أبرز المعلومات عن سليمان عيديُذكر أن، سليمان عيد من مواليد 17 أكتوبر 1961، وبدأ مشواره الفني في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن ينطلق بقوة عقب مشاركته في فيلم «الإرهاب والكباب» إلى جانب النجم عادل إمام عام 1992، ما فتح له المجال لأداء أدوار بارزة في السينما والتلفزيون.
ومن أشهر أعماله «طيور الظلام، النوم في العسل، همام في أمستردام، الناظر، جعلتني مجرمًا، ابن القنصل، فار بـ7 أرواح الذي يعرض حاليا بدور العرض السينمائي».
اقرأ أيضاًبعد تحقيقه إيرادات منخفضة.. فيلم فار بـ 7 أرواح مهدد بالسحب من دور العرض السينمائي
بعد تشيعه جثمان سليمان عيد.. الموت يفجع أحمد رزق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليلى علوي سليمان عيد الفنان سليمان عيد وفاة سليمان عيد سبب وفاة سليمان عيد الفنان سلیمان عید
إقرأ أيضاً:
قصة حقيقية عشتها بالكامل.. رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية وبترحل
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء.
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله. وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.