مصادر طبية: 53 شهيدًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أن الغارات والهجمات الإسرائيلية على عموم القطاع منذ فجر اليوم السبت، أسفرت عن استشهاد 53 شخصًا وإصابة العشرات.
وأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى أن "حصيلة الحرب الدموية الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى 51 ألفا و157 شهيدا و116 ألفا و724 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023".
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن "92 شهيدا و219 إصابة وصلوا مستشفيات القطاع خلال 48 ساعة الماضية.
ومنذ فجر اليوم يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته الجوية العنيفة في مختلف أنحاء قطاع غزة مع دخول "استئناف العدوان" يومه الـ33، واستمرار منع دخول المساعدات لليوم الـ46، مخلفا المزيد من الضحايا والدمار والتهجير.
وكانت قد أفادت مصادر طبية في غزة بأن "الغارات العنيفة أسفرت فجر السبت، عن 23 شهيدا وإصابة أكثر من 20 طفلا في خانيونس جراء استهداف المدينة بسلسلة غارات جوية، كما أفادت باستئناف مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها تجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة، وفي غرب مدينة رفح بالجنوب، في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية التي تستهدف في معظمها الأطفال والنساء".
ومن جانبها، وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 7 أسابيع بأنه "الأشد" منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023. وأوضحت في تقرير نشرته، الجمعة، أن "420 ألف مواطن نزحوا مجددا" في عموم القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مدينة رفح غارات جوية الفلسطينيين غارات إسرائيلية اللاجئين الفلسطينيين مدينة غزة الهجمات الاسرائيلية غارات إسرائيلية على قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدد شهداء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 يتجاوز 60 ألف شهيد
عرضت فضائية إكسترا نيوز خبرا، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن أن عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 يتجاوز 60 ألف شهيد.
وكان قد قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي وإسرائيل لا تهتم بالقانون الدولي، منوها إلى أنه لا يمكن تبرير ما قامت به إسرائيل في غزة على مدار 21 شهرا.
وكشف أن هناك إجماعا كبيرا على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وهناك أدلة واضحة على انتشار المجاعة في قطاع غزة جراء منع إسرائيل إدخال المساعدات.