اشتباكات في نابلس والمقاومة تستهدف قوة للاحتلال بطولكرم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
قالت مصادر فلسطينية إن مقاومين استهدفوا قوة إسرائيلية بعبوة محلية الصنع أثناء اقتحامها بلدة قفين قرب طولكرم شمالي الضفة الغربية، في حين وقعت مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين بعد اقتحامها بلدة بيت فوريك بنابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية بسماع دوي انفجار في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، وقالت إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بكثافة داخل المخيم الذي يتعرض لحملة عسكرية منذ أسابيع.
وأظهرت صور خاصّة بالجزيرة استمرار قوات الاحتلال في عمليات تجريف وتدمير البنية التحتية داخل مخيم طولكرم، إضافة إلى إغلاق الطرقات بالسواتر الترابية، في اليوم 83 للعملية العسكرية.
وتستمر العملية العسكرية في مخيم نور شمس منذ 70 يوما، وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال، وعمليات اقتحام وتخريب واعتداءات متواصلة.
????انتشار قوات الاحتلال في محيط مستشفى ابن سينا؛ في ظل العدوان المتواصل على جنين. pic.twitter.com/s08Oe6je9C
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 19, 2025
كما استولت قوات الاحتلال على عدد من المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس، والحي الشمالي، وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية، وأجبرت سكانها على إخلائها.
وخلال هذه العملية، قتلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، كما أصابت عشرات من الفلسطينيين واعتقلت مئات آخرين.
إعلانوفي جنين، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات إسرائيلية انتشرت في محيط مستشفى ابن سينا في جنين شمالي الضفة الغربية، وأوضحت أن الانتشار يأتي في ظل العدوان المستمر على جنين ومخيمها منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره المشدد لمخيم جنين، منذ نحو ثلاثة أشهر، وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن الاحتلال دمر 600 منزل تدميرا كليا، في حين أصبح نحو ثلاثة آلاف وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
كما استحدثت قوات الاحتلال 15 شارعا، على حساب منازل الفلسطينيين، لتسهيل تنقل الجيش الإسرائيلي في أزقة المخيم.
???? قوات الاحتلال تعتقل شاباً وتواصل اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس. pic.twitter.com/gjsZqzJaux
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 19, 2025
وفي نابلس، قالت مصادر للجزيرة إن مواجهات وقعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين بعد اقتحامها بلدة بيت فوريك إلى الشرق من نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طفلة (13 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة.
كما وثقت صور لكاميرا مراقبة اعتداء مستوطنين على شاب فلسطيني أمس خلال اقتحامهم قرية بيتا، جنوب المدينة. وجرى الاعتداء خلال جولة نظمها جيش الاحتلال لعشرات المستوطنين في منطقة "جبل العرمة".
وكان جيش الاحتلال قال، في بيان، إن قواته لم تكن متواجدة في موقع الحادثة، وإنه فتح تحقيقا بعد أن تبين أن المستوطنين اعتدوا على الفلسطيني وسرقوا مفاتيح مركبته خلال الاقتحام.
وبالتوازي مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 948 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني، وفق تقارير فلسطينية رسمية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات للاحتلال بخان يونس وتوقع قتلى وجرحى
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت قتلى وجرحى في جنود الاحتلال، أمس الأول، أثناء استهدافها آليات إسرائيلية بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت القسام، أنها تمكنت، أول أمس، من تفجير ثلاث 3 عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة خان يونس جنوبي القطاع وأوقعت جنودا قتلى وجرحى.
وكانت هيئة البث قد قالت، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، قال في اجتماع المجلس الوزاري المصغر، إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحةً كتوجيه.
وكان زمير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
عمليات سابقة
ويوم السبت الماضي، تبنت كتائب القسام، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس.
وأشارت القسام إلى أن مقاتليها رصدوا "قيام حفار عسكري بدفن الناقلات المحترقة لإخماد النيران وهبوط مروحيات للإجلاء".
وكانت منصات إسرائيلية قد ذكرت أن قوة إسرائيلية وقعت في كمين للمقاومة في خان يونس، ووُصف بأنه حدث صعب، وطلبت من الإسرائيليين الصلاة لنجاة الجنود.
ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل العملية فإن تلك المواقع أشارت إلى أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود من نوع النمر.
ووفقا لتلك المواقع، فقد خرج مقاومون من فتحة نفق وثبتوا عبوة ناسفة بمدرعة النمر ثم انسحبوا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطِرة.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.
إعلان
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة