#لا_عزاء_للشباب!
بقلم: #ذوقان_عبيدات
الكل يتحدث عن الشباب، ويجامل الشباب ، وينافقهم ، فالكل يدّعي وصلًا بليلى! وليلى لا تُقّر لهم بذاكا! لم يفعل أحد ما ،شيئًا مؤثرًا ما للشباب، وبالعكس، أوقف بعضُ المسؤولين ما عُمِل من أجل الشباب!
مؤسسات الشباب منذ نشأتها في الستينات ، وُلِدت مؤسسة شكلية، تستعرض، وتؤيد، وتتفانى في إرسال برقيات المجاملة والاسترضاء لأي مسؤول!
تبنت هذا الخطاب بعيدًا عن الشباب، وباسم الشباب؛
والآن، وبعد خمسة وستين عامًا: ما زال خطابنا إلى الشباب الخطاب نفسه! وما زال تعاملنا معهم التعامل نفسه!
تحدثنا إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! قدمنا لهم توجيهات ، ولم يستمعوا لها! بسبب عدم اقتناعهم بخطابنا!
علاقتنا معهم استعلائية، تمثلت في كبتهم، والتحدث باسمهم، ونيابة عنهم! قلنا: الشباب هم المستقبل، ولكننا رميناهم عقودًا في الماضي!
قلنا: الشباب بناة الوطن، ولم نقدم لهم ما يبنونه، بل ولم نعلمهم كيف يبنون وطنًا!
نعم، تحدثنا إلى الشباب من علٍ، ولذلك لم نعرفهم، ولم يعرفونا.
لم نتحدث معهم! لم نستمع إليهم!
وها نحن بعد هذه السنوات، نبحث عن شباب فاعل، فلا نكاد نراهم! نبحث عن شباب راضٍ، فلم نجد غير سخطهم علينا!
مرت أجيال على المتزاحمين على “موائد” الشباب، فلم نجد قيادات شبابية ، ولا فلسفة شبابية! ولا نموذجًا يسعى شبابنا إليه! ولذلك لو سألناهم:كيف ينجح الشباب؟وماذا يحتاج الشاب، لأجابوا: الوساطة!
فقدوا ثقتهم فينا!
حدثني أحد المهتمين” الحقيقيين ” بالشباب: أن وزيرًا شكل فريقًا وطنيّا لبناء منهاج معتمد لشبابنا! كان ذلك قبل آخر وزيرين! تم إعداد المنهاج، وتم تحديد مواصفات الشاب الأردني الحديث، وتم تحديد المهارات المستقبلية اللازمة له! طار الوزير
وهبط وزير ماطل حتى نهاية عهده الميمون، ونبت وزير آخر، ما زال يجمّد! طلب مجلس الأعيان مرتين تفعيل المنهاج، ولكن الوزراء كانوا أصدقاء الرؤساء! والصداقة في بلادنا تفوق الإنجاز! هذا حتى قبل الرئيس حسّان!
المهم! لدينا منهاج جاهز، وشباب جاهز، ووزراء غير جاهزين!! ولذلك لا يحدثني أحد عن الشباب! مشكلتنا ليست في الشباب، بل في من نوكل إليهم المرور فوق هامات الشباب!!
نحن الآن أمام معادلة:
إذا لم نتحدث نحن مع الشباب، سيتحدث معهم غيرنا!!
ومن هم غيرنا؟ غيرنا هم أصحاب الفكر العدمي، والمتطرفون الذين يملأون فراغ ضعف قدرتنا على العمل مع الشباب!
لا نستطيع أن نطلب من شبابنا أن يبنوا الوطن من دون أن نبنيهم، ونحبهم،. يحتاج شبابنا إلى التمكين، والتدريب على المشاركة في القرار! الشباب ليسوا فئة يمكن تهميشها! فقد آن الأوان لكي نسأل: ماذا فعلت مؤسسات الشباب الرسمية غير دفع الشباب بعيدًا عن الوطن؟!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
بعد وفاته.. موعد ومكان عزاء الفنان سعيد مختار
تستقبل أسرة الفنان سعيد مختار، اليوم الخميس، عزائه الأحد المقبل 14 ديسمبر، بمسجد الحامدية الشاذلية بعد صلاة المغرب، ذلك بعد رحيله عن عالمنا الخميس الماضي.
وكشفت أسرة الفنان سعيد مختار، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن موعد ومكان عزائه، قائلة: «عزاء المغفور له بإذن الله تعالى سعيد المختار بالقاهرة في مسجد الحامدية الشاذلية يوم الأحد القادم 14/12 من بعد صلاة المغرب إلى الساعة العاشرة مساء باذن الله نسال الله الرحمة والمغفرة للشهيد الفنان سعيد المختار شكر الله سعيكم جميعا».
سعيد مختار ممثل مصري
بدأ مسيرته الفنية قبل نحو 17 عامًا، وظهر للمرة الأولى بشكل لافت في مسلسل الدالي مع الراحل نور الشريف. وقدّم لاحقًا عدة مشاركات مميزة في أعمال درامية وشعبية، بينها:
زهرة وأزواجها الخمسة
الباطنية
سمارة
دخل الوسط الفني عن طريق الصدفة ولم يكن مخططا لهذا الأمر، ولكن جاء ذلك نتيجة لشغفه وحبه له.
- يعد أول ظهور له في مسلسل الدالي مع الفنان نور الشريف الجزء الثاني.
- وصف مختار تعاونه مع نور الشريف في بداية مشواره الفني بالبداية القوية والناجحة.
- شارك في عدد من الأعمال السينمائية منها فيلم خلطة عمري.
- شارك في عدد من الأعمال المسرحية على عدة مسارح، ووصف المسرح بأنه أحب الفنون الى قلبه.
- قدم خلال مسيرته حوالي 14 عملًا ما بين مسلسلات درامية وأدوار ثانوية وظهور كضيف شرف.
- كما شارك فى العديد من الأعمال المسرحية ووصف المسرح بأنه أقرب الفنون إلى قلبه.
- شارك فى أعمال سينمائية، منها فيلم «خلطة عمري».
- آخر أعماله الفنية كان مسلسل «الدولي» عام 2018.
اقرأ أيضا:
إيرادات الأفلام أمس.. «ولنا في الخيال حب» يضع «السلم والثعبان» بالمركز الثاني
بدأ مع نور الشريف وقدم أدوارا مركبة.. أبرز المعلومات عن الفنان سعيد مختار بعد مقتله
3 وفيات و15 مصابًا في تصادم بين أتوبيس وميكروباص على صحراوي البحيرة