أطل برأسه من شرفة البازيليك.. ننشر آخر رسائل البابا فرنسيس قبل رحيله
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنشر البوابة آخر رسائل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي رحل منذ قليل ، والذي يدعو فيها للسلام ويؤكد أن الرجاء لا يُخيّب بمناسبة عيد الفصح .
بينما يودّع العالم بابا الفاتيكان، قداسة البابا فرنسيس، تتردد أصداء كلماته الأخيرة التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح المجيد، والتي جاءت بمثابة وصية إنسانية وروحية مفعمة بالأمل والدعوة للسلام والمصالحة.
في ظهوره الأخير من شرفة البازيليك الفاتيكانية، منح البابا فرنسيس بركته لمدينة روما والعالم أجمع، مؤكدًا أن قيامة المسيح هي أساس الرجاء الحقيقي. وقال:
"المسيح المصلوب ليس هنا... لقد قام! المحبة انتصرت على الكراهية، والنور غلب الظلمة، والمغفرة فاقت الانتقام."بهذه الكلمات، أعاد البابا إحياء جوهر رسالة الفصح، داعيًا كل المتألمين والمهمشين في العالم إلى التمسك بالأمل.
رسالة إلى المتألمين: "دموعكم لم تذهب سُدى"في خطابه المؤثر، توجّه البابا فرنسيس إلى الشعوب التي تعاني من الحروب والفقر والاضطهاد، قائلاً:
"إن صرختكم الصامتة قد سُمعت، ودموعكم قد جُمعت، ولم تذهب واحدة منها سُدى."وأعرب عن قربه من شعوب فلسطين وإسرائيل، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. كما خصّ بالذكر معاناة شعب غزة و"الوضع الإنساني المروّع" هناك.
دعوات للسلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا والقوقازأبدى البابا فرنسيس تضامنه مع مسيحيي لبنان وسوريا، وشعوب اليمن وميانمار، داعيًا إلى إنهاء النزاعات عبر الحوار، وإنهاء معاناة الأبرياء.
كما وجّه نداءً لأطراف الصراع في أوكرانيا، مطالبًا بإحلال السلام العادل والدائم، وسلّط الضوء على أهمية التوصل لاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان.
أكد البابا أن الرجاء في المسيح القائم هو دعوة للعمل لا التراخي، قائلاً:
"الرجاء لا يُخيّب. بل هو التزام يحملنا لنكون شهودًا لانتصار المحبة وقوة الحياة التي لا تحتاج إلى السلاح."
ودعا إلى بناء عالمٍ يسوده التضامن، والعدالة، والحرية الدينية، محذرًا من تصاعد التسلّح وانهيار المبادئ الإنسانية.
وصية البابا: فلنُسلّم أنفسنا لذاك الذي يُجدّد كل شيءفي ختام رسالته التي أصبحت اليوم وثيقة خالدة من الإرث الروحي للبابا الراحل، قال:
"في فصح الرب، تواجه الموت والحياة في معركة عجيبة... ولكن الرب الآن يحيا إلى الأبد ويبعث فينا اليقين بأننا أيضًا مدعوّون إلى الحياة التي لا تعرف الغروب."
رحل البابا فرنسيس صباح اليوم، تاركًا العالم على وقع كلماته التي اختزلت نداء القيامة، وصرخة ضمير ضد الحروب والكراهية، ودعوة مفتوحة للرجاء والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عيد الفصح المجيد وفاة فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
لوكا مودريتش يعلن رحيله عن ريال مدريد: "أرحل بقلبٍ ممتلئ بالفخر والامتنان"
أعلن النجم الكرواتي لوكا مودريتش، أحد أبرز أساطير خط الوسط في تاريخ ريال مدريد، رحيله رسميًا عن النادي بعد مسيرة استثنائية دامت أكثر من عقد من الزمن.
لوكا مودريتش يعلن رحيله عن ريال مدريد: "أرحل بقلبٍ ممتلئ بالفخر والامتنان"ونشر مودريتش رسالة وداع عبر حساباته الرسمية، وجه فيها كلمات صادقة إلى جماهير ريال مدريد، قال فيها: "لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أكن أرغب في أن تأتي أبدًا، لكنها سنة الحياة وكرة القدم... يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة على ملعب سانتياغو برنابيو."
وأضاف: "وصلت في عام 2012 بحلم ارتداء قميص أفضل نادٍ في العالم وطموح لتحقيق إنجازات كبيرة، لكن لم يكن بوسعي أن أتخيل ما حدث لاحقًا."
وتابع اللاعب الذي أصبح أحد رموز الفريق الأبيض: "اللعب في ريال مدريد غيّر حياتي كلاعب وكشخص. أشعر بالفخر لأنني كنت جزءًا من واحدة من أنجح الحقبات في تاريخ أعظم نادٍ في العالم."
الزمالك يُكثف استعداداته لمواجهة بتروجت في دوري نايل تعطل مفاوضات الزمالك مع عبد الله السعيد بسبب تمسك اللاعب بالحصول على 40 مليون جنيه بالموسمووجّه مودريتش شكره العميق للنادي، قائلًا: "أشكر النادي من أعماق قلبي، وعلى رأسه الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، والمدربين، وكل من ساعدني خلال هذه السنوات."
واسترجع النجم الكرواتي لحظاته الذهبية قائلًا: "عشت لحظات لا تُنسى، وريمونتادات خرافية، ونهائيات وأفراح وليالٍ سحرية في البرنابيو... فزنا بكل شيء، وكنت سعيدًا جدًا. سعيدًا جدًا جدًا."
وأشار إلى أن الأهم من كل الألقاب، هو ارتباطه العاطفي بالجماهير المدريدية، قائلًا: "ما أحمله في قلبي هو محبة جماهير مدريد. لا أعرف كيف أصف العلاقة الخاصة التي تربطني بكم، ومدى شعوري بالدعم والاحترام والمحبة. لن أنسى أي تصفيق أو لفتة ود."
واختتم مودريتش رسالته بكلمات مؤثرة: "أغادر بقلبٍ ممتلئ. بالفخر، والامتنان، وذكريات لا تُنسى. ورغم أنني بعد كأس العالم للأندية لن أرتدي هذا القميص داخل الملعب، سأظل دومًا مشجعًا لريال مدريد."