نهيان بن مبارك: التسامح والتعايش جزء أصيل من مسيرة الإمارات
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عن تدشين منطقة مصفوت، لتكون أحد المواقع المهمة في مشروع "حدائق التسامح"، الذي تنفذه وزارة التسامح والتعايش تعبيرا عن الارتباط بالبيئة المحيطة، وإدراكا لدورها في تشكيل طبيعة الحياة في المجتمع، حتى يتاح للجميع التعرف على ما تحمله حدائق التسامح من معان سامية وأهداف نبيلة تعزز قيم التسامح والتعايش في المجتمع، إضافة إلى الاحتفاء بالسلوك الحميد مع البيئة ومقومات الحياة.
وأعرب معاليه عن سعادته بأن تكون هذه الحدائق من المعالم المهمة في مصفوت، وأن تكون تجسيدا لقيمنا السامية والتزامنا بالتسامح كقيمة وأسلوب حياة.
وكان الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، قد افتتح موقع حديقة التسامح الذي أنشأته وزارة التسامح والتعايش بمنطقة مصفوت بالتعاون مع بلدية عجمان، وقام بزراعة شجرة الغاف في صدارة الحديقة، يرافقه عدد من المسؤولين المحليين وأهالي المنطقة، احتفاء باختيار مصفوت لتكون إحدى الأماكن المختارة لحدائق التسامح عبر الإمارات.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، بالتعاون المثمر بين وزارة التسامح والتعايش ودائرة البلدية والتخطيط - عجمان، مثمنا جهودها لضم مصفوت واحدة من حدائق التسامح بالدولة، وأن تكون على خارطة درب التسامح بالإمارات، بما يحمله ذلك من دلالات مهمة لتعزيز قيم التسامح والتعايش لدى كافة فئات المجتمع الإماراتي ولتكون مزارا لكافة ضيوف الإمارات.
وقال:" نعتز في الإمارات بما يؤكده لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" دائما، على أن قيم ومبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، هي جزء أصيل من مسيرة الدولة، وهي امتداد طبيعي لمنهج زايد الخير، في تحقيق السعادة والسلام والاستقرار في كل مكان ".
أخبار ذات صلةوتقدم معاليه إلى صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، بأسمى معاني الشكر والاحترام، اعزازا لشخصه الكريم، وتقديرا لجهود سموه المتواصلة في سبيل أن تكون الإمارات دائما، دولة تتبنى السلام، وسيلة وغاية، وتتخذ من الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش منهجا وطريقا.
وأكد أن إضافة الوزارة لمنطقة مصفوت كموقع مهم لحدائق التسامح يسهم في تحقيق النجاح في عمل وزارة التسامح والتعايش، وفي جعل التسامح والأخوة الإنسانية قيمة أصيلة وأسلوب حياة لدى جميع فئات المجتمع وجانبا أساسيا في القوة الناعمة للإمارات.
وأعرب عن أمله في الاستمرار في العمل لنشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وضم الكثير من المواقع المهمة بالدولة إلى مبادرة " حدائق التسامح" تأكيدا على أن المجتمع المتسامح هو مجتمع ناجح يحقق التميز في كافة جوانب الحياة، وليكن الهدف هو الإصرار على تحقيق التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية والاحتفاء بآثار ذلك، في تحقيق جودة الحياة في المجتمع.
يذكر أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أعلن في نوفمبر الماضي، عن تدشين حديقة "أم الإمارات"، لتكون أول موقع في مشروع "حدائق التسامح".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التسامح نهيان بن مبارك وزارة التسامح والتعایش والأخوة الإنسانیة نهیان بن مبارک أن تکون
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ورشة دور الإعلام في بناء السلام والتعايش بالقاهرة
منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية تمثل أحد أدوات القوة الناعمة المصرية والإقليمية، التي ينبغي أن تضطلع بدورها الفاعل في إحداث التغيير الإيجابي، وتعزيز التعاون بين الشعوب من أجل إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة..
التغيير :القاهرة
أعلن رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية ووزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي عن انعقاد المؤتمر العام لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية يوم التاسع عشر من أكتوبر الجاري، تحت شعار “إحياء منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية”، وذلك بحضور 65 لجنة دولية من مختلف دول العالم، وبرعاية وزير الخارجية المصري.
جاء ذلك خلال كلمته في تدشين الورشة التدريبية بعنوان “دور الإعلام في بناء السلام والتعايش”، التي ينظمها اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي بالتعاون مع منظمة زينب للتنمية، بمشاركة إعلاميين وإعلاميات من عشر دول إفريقية وآسيوية.
وأكد العرابي أن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية تمثل أحد أدوات القوة الناعمة المصرية والإقليمية، التي ينبغي أن تضطلع بدورها الفاعل في إحداث التغيير الإيجابي، وتعزيز التعاون بين الشعوب من أجل إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات تسهم في لفت أنظار العالم إلى أهمية الاستقرار والتكاتف بين الدول الإفريقية والآسيوية.
وأشار العرابي إلى أن اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي يُعد أحد الأذرع النشطة التابعة للمنظمة، موضحًا أنه يقوم بدور محوري في تنوير الرأي العام، وتحريك وعي الشعوب، وتعزيز التعاون والتشبيك المهني بين الإعلاميين في القارتين، بما ينعكس إيجابًا على مسيرة التنمية والوعي المجتمعي.
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي الدكتور نزار الخالد أن الاتحاد تبنى استراتيجية شاملة لإعداد مدربين إعلاميين من مناطق النزاع، ليكونوا قوة بناءة في إعادة إعمار أوطانهم عند عودتهم إليها. وأشار إلى أن مؤتمر الاتحاد المقبل سيعقد في يناير 2026 بهدف تجديد مكاتبه القيادية، موضحًا أن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور رئيسية، أبرزها دور الإعلام في مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التعايش السلمي.
وثمّن الخالد الدور الإنساني البارز الذي تقوم به منظمة زينب للتنمية، والذي دفع الاتحاد إلى تعميق التعاون معها نظراً لتقارب الرؤى والأهداف بين الجانبين في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة. كما دعا إلى إنشاء مرصد حقوقي خاص بالإعلاميين، يتولى رصد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق النزاعات، والدفاع عن حقوقهم، مؤكدًا أن حماية الإعلاميين جزء لا يتجزأ من حماية الحقيقة نفسها.
وفي السياق ذاته، أكدت رئيس منظمة زينب للتنمية فاطمة أحمد مصطفى أن المنظمة تضع نشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية في صدارة أولوياتها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الإعلام الواعي يمكن أن يسهم بفاعلية في وقف الحروب وتحقيق التعايش الإنساني.
وأوضحت فاطمة أن المنظمة تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى تأهيل الإعلاميين وتزويدهم بالأدوات الفكرية والمهنية التي تمكنهم من أداء دورهم في نشر قيم التسامح والعدالة والسلام. كما شددت على أهمية الاهتمام بأوضاع النساء الصحفيات في مناطق النزاع، وتوفير برامج رفع القدرات والتدريب والتشبيك المهني لضمان مشاركتهن في قيادة التغيير المجتمعي.
ودعت رئيسة المنظمة جميع المشاركين في الورشة إلى المساهمة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي، ودحض خطاب الكراهية، والعمل على بناء خطاب إعلامي يدعو إلى السلام والتفاهم المشترك بين الشعوب.
من جانبها، أكدت رئيس الاتحاد لشؤون التدريب والتطوير الأستاذة أسماء الحسيني أن هذه الدورة تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لاتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي الهادفة إلى تعزيز قدرات الإعلاميين الشباب في مجالات السلام، وحل النزاعات، والمسؤولية الإعلامية.
وأشارت الحسيني إلى أن الإعلام الواعي والمسؤول يمثل حجر الأساس في بناء مجتمعات مستقرة ومتصالحة، موضحة أن الاتحاد يسعى من خلال هذه البرامج إلى تأهيل جيل جديد من الإعلاميين القادرين على أداء دور مؤثر في تحقيق التغيير الإيجابي ونشر ثقافة السلام.
واختُتم اليوم الأول من الورشة بالتأكيد على أن التعاون بين المؤسسات الإعلامية والتنموية في القارتين الإفريقية والآسيوية يمثل نقطة انطلاق نحو بناء إعلام إنساني هادف، يسهم في إرساء قيم الحوار والسلام والتنمية المستدامة.
الوسومالسودان مصر مكافحة خطاب الكراهية منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية