عطاف: المبادلات التجارية الجزائرية التركية بلغت 6 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
كشف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، أن المبادلات التجارية الجزائرية التركية سجلت أرقاما لم تتحقق من قبل حيث بلغت حجم ما لا يقل عن 6 مليار دولار وهي مرشحة للزيادة بالنظر إلى فرص المبادلات والاستثمار.
وأكد عطاف خلال انطلاق أشغال الدورة الـ 03 للجنة الجزائرية - التركية للتخطيط، التي جرت فعالياتها اليوم، بفندق الأوراسي.
وقال وزير الدولة في كلمته “أن المبادلات التجارية سجلت أرقاما لم تتحقق من قبل. حيث بلغت حجم ما لا يقل عن 6 مليار دولار وهي مرشحة للزيادة بالنظر إلى فرص المبادلات و الاستثمار”.
مشيرا أن فرص الاستثمار والمبادلات المتاحة تخص قطاعات حيوية إستراتجية على غرار الأشغال العمومية والحديد. والنسيج وهناك فرص للاستثمار في مجال الطاقة والطاقات المتجددة.
من جهته، أبرز وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، المستوى المتميز الذي حققته العلاقات الجزائرية – التركية. في العديد من المجالات التجارية منها و الاقتصادية من خلال الاستثمارات العديدة و المثمرة.
كما أكد الوزير التركي، أنه يوجد تقارب في وجهات النظر حول العديد من القضايا الدولية وسط تحديات جديدة و كبيرة. فرضتها الظروف الدولية الراهنة.
جدير بالذكر، أن وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية أحمد عطاف. ترأس رفقة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم أشغال الدورة الـ 03 للجنة الجزائرية – التركية للتخطيط. أين جرت محادثات ثنائية بين الطرفين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صفقات بالملايين وديون بالمليارات.. البذخ يهدد الأندية التركية بـانتحار مالي مؤجل
إسطنبول– في ظل أزمة اقتصادية خانقة، وتضخم مالي يثقل كاهل الدولة، تعود ديون الأندية التركية لكرة القدم إلى الواجهة مجددًا، خاصة بعد سلسلة من الصفقات الباذخة التي عقدتها الأندية الكبرى قبيل انطلاق الموسم الجديد، في مشهد يصفه المراقبون بأنه "انتحار مالي مؤجل".
وفي مارس/آذار الماضي، كشفت تقارير تركية عن ارتفاع غير مسبوق في حجم ديون الأندية، لكن الإنفاق الكبير الذي تواصل مؤخرًا -رغم تلك المؤشرات- يثير القلق من أزمة مالية حتمية تهدد استقرار كرة القدم التركية.
صفقات بالملايين.. ورواتب خياليةأنهى بطل الدوري التركي غلطة سراي مؤخرًا صفقة شراء عقد النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي مقابل نحو 88 مليون دولار، بعد موسم واحد على سبيل الإعارة.
كما ضم الفريق الألماني ليروي سانيه في صفقة انتقال حر، لكنه منحه راتبًا ضخمًا يبلغ 10.5 ملايين دولار سنويًا، إضافة إلى مكافأة ولاء تتجاوز 3.5 ملايين دولار، بحسب تقارير محلية.
وضم بيشكتاش المهاجم الإنجليزي تامي أبراهام من روما على سبيل الإعارة، في حين استعار فنربخشة المهاجم الكولومبي الشاب جون دوران من النصر السعودي، وسط ترقب لجلب أسماء أخرى رغم الضغوط المالية.
المثير في التوجه التركي الجديد أن الأندية باتت تُفضّل التوقيع مع نجوم شباب بأرقام ضخمة، بعدما كان الدوري التركي يُعرف سابقًا كمحطة نهائية لنجوم كبار في نهاية مسيرتهم، مثل شنايدر، دروغبا، وبودولسكي.
أضاف هذا التحول في السياسة أعباء المديونية وجعل الاستدامة المالية أكثر تعقيدًا، خاصة مع ارتفاع التضخم إلى 35%، وانهيار سعر صرف الليرة الذي تجاوز 40 ليرة مقابل الدولار الواحد.
1.3 مليار دولار.. ديون 4 أندية فقطأشار تقرير لوكالة "الأناضول" إلى أن ديون أندية غلطة سراي، بيشكتاش، فنربخشة، وطرابزون سبور بلغت مجتمعة نحو 1.3 مليار دولار، جاءت كالتالي:
إعلان غلطة سراي: 345.3 مليون دولار فنربخشة: 300 مليون دولار بيشكتاش: 245.8 مليون دولار طرابزون سبور: 216.8 مليون دولاركما أن هذه الأندية اقترضت 235 مليون دولار إضافية من اتحاد المصارف التركية، مما يزيد من تعقيد الأزمة، سيما أن 3 منها سجلت خسائر صافية في سوق الانتقالات تجاوزت 306 ملايين دولار، باستثناء فنربخشة الذي نجح في الحفاظ على توازن نسبي في المبيعات.
تحاول الأندية التركية تعويض جزء من هذه المصروفات من خلال عائدات النقل التلفزيوني والرعاية، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك.
فعلى سبيل المثال، حصل غلطة سراي، بطل الدوري وممثل تركيا في دوري أبطال أوروبا، على 17.1 مليون دولار فقط من عائدات البث، في وقت حصل فيه بايرن ميونخ بطل ألمانيا على 97 مليون دولار من البث المحلي وحده، مما يكشف حجم الفجوة الكبير في الإيرادات بين الدوري التركي والدوريات الخمسة الكبرى.
تُراهن الأندية التركية على أن جلب النجوم سيسهم في رفع شعبية البطولة وزيادة المتابعة التلفزيونية والرعاة، وهو رهان قد يُثمر على المدى البعيد، لكنه إذا فشل، فإنه قد يُفجّر الأزمة بالكامل ويُسقط المنظومة في دوامة لا خروج منها، لا سيما مع تواضع نتائج الأندية التركية قاريًا، والتي لم تُحقق أي إنجاز يُذكر منذ عام 2002، حين فاز غلطة سراي بكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي.