بعد وفاة البابا فرانسيس.. تعرف علي طقوس كسر "خاتم الصياد"
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلن الفاتيكان بشكل رسمي وفاة البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، مما أثار اهتمام العالم بأسره، حيث ترتبط وفاة بابا الفاتيكان بطقوس دينية فريدة، من أبرزها كسر "خاتم الصياد"، وهو طقس يحمل رمزية دينية وتنظيمية عميقة في الكنيسة الكاثوليكية.
ما هو خاتم الصياد ولماذا يُكسر بعد الوفاة؟خاتم الصياد هو خاتم ذهبي أو فضي يرتديه البابا ويُحمل عليه نقش يُظهر القديس بطرس وهو يصطاد.
هذا الرمز التوراتي يعبّر عن دور البابا كـ "صياد للناس"، أي كقائد روحي يهدي البشر إلى الطريق الصحيح. إضافة إلى قيمته الدينية، يُستخدم الخاتم كختم رسمي للمراسيم البابوية، مما يمنحه بُعدًا عمليًا حساسًا، إذ قد يُستغل لتزوير الوثائق بعد وفاة البابا.
متى وكيف يتم تدمير الخاتم البابوي؟بمجرد الإعلان الرسمي عن وفاة البابا، يُكسر الخاتم أمام مجلس الكرادلة باستخدام مطرقة فضية صغيرة، وذلك خلال طقس رسمي داخل الفاتيكان.
الهدف من هذه العملية هو منع أي استخدام غير شرعي للخاتم بعد وفاة صاحبه، ويُعتبر كسر الخاتم رمزًا قويًا لنهاية العهد البابوي.
لحظة كسر الخاتم ورمزيتهاتُعد لحظة كسر الخاتم البابوي إعلانًا رسميًا لبداية فترة «الكرسي الخالي» أو Sede Vacante، وهي الفترة التي تسبق انتخاب بابا جديد.
تلك اللحظة تمثل أيضًا النهاية الرسمية لسلطة البابا الراحل، وبدء فصل جديد من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية في انتظار من سيقودها بعده.
رحيل البابا فرانسيس وبداية عهد جديدرغم بساطة الإجراء، يعتبر كسر الخاتم لحظة تاريخية في نظر الكنيسة، إذ لا تودع الكنيسة فقط زعيمها الروحي، بل تبدأ أيضًا فصلًا جديدًا في تاريخها مع انتظار بابا جديد يقودها إلى المستقبل.
تعزية الأزهر في وفاة البابا فرانسيسمن جانبه، قدم الأزهر الشريف تعزية في وفاة البابا فرانسيس عبر بيان رسمي، حيث وصفه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بـ "أخيه"، معتبرًا وفاته خسارة حقيقية للإنسانية، خاصةً مع مواقفه الشجاعة في دعم السلام والتقريب بين وجهات النظر في مختلف أنحاء العالم طوال فترة زعامته لمنصب بابا الفاتيكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعد وفاة البابا فرانسيس وفاة البابا فرانسيس خاتم الصياد الفاتيكان تعزية الأزهر الشيخ احمد الطيب وفاة البابا فرانسیس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية في قرية التوانة جنوب الخليل
الخليل - صفا أدى مستوطنون، صباح يوم الأحد، طقوسًا تلمودية في قرية التوانة جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر لحماية حقوق البدو، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا صباح اليوم، قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل، تحت حماية مشددة من جيش الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية في أحد المواقع داخل التجمع السكني، ما أثار حالة من القلق والتوتر في أوساط الأهالي. وأكدت أن هذا الحدث يأتي في سياق متصاعد من التحركات داخل القرى البدوية جنوب الضفة الغربية، والتي باتت تشهد تواجدًا متكرّرًا للمستوطنين داخل الأطر السكنية. واعتبىت تكرار دخول المستوطنين إلى القرى الفلسطينية تحت حماية الجيش يشير إلى سياسة تهدف لتثبيت وقائع ميدانية جديدة في المنطقة”. ودعت منظمة البيدر إلى متابعة التطورات في مسافر يطا، والعمل على ضمان حرية وسلامة السكان في قرية التوانة وسائر التجمعات البدوية. وأكدت ضرورة احترام الحياة اليومية للسكان المحليين والحفاظ على الطابع المدني والسكاني للمنطقة،ومنع أي ممارسات قد تثير التوتر أو تفرض وقائع جديدة.