مستوطنون إسرائيليون يقطعون أشجار زيتون مُعمِّرة في الضفة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقطع مستوطنون إسرائيليون، أمس، 15 شجرة زيتون مُعمِّرة، فيما أطلق آخرون مواشيهم للرعي في أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وفي قرية «فرخة» جنوب سلفيت شمالي الضفة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بأن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا منطقة «المنقاع»، وقطعوا 15 شجرة زيتون مُعمِّرة.
وفي قرية «شلال العوجا»، شمال أريحا، شرقي الضفة، أوضحت منظمة حقوقية، في بيان، أن «إسرائيليين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان قرية عين العوجا الفلسطينية».
وقالت المنظمة إن «أغنام المستوطنين الإسرائيليين أتلفت الأعلاف والأراضي الفلسطينية المزروعة».
وأشارت إلى أن «المستوطنين شددوا خلال العام الجاري من عمليات التضييق على الفلسطينيين في التجمعات البدوية في العوجا من أجل استغلال المياه وتهجير السكان».
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، ارتكب المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أشجار الزيتون مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة
إقرأ أيضاً:
رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان
الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.
"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.
Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريايُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.
ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة