وفاة البابا فرانسيس وصراع الترقب.. 7 مرشحين لخلافة قيادة الكنيسة الكاثوليكية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفاتيكان اليوم عن وفاة البابا فرانسيس، زعيم الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. وجاء الخبر عبر بيان رسمي من القصر الرسولي، الذي نعى فيه "راعياً عظيماً كرَّس حياته للحوار والعدالة الاجتماعية"، ما أشعل موجة من الحزن في الأبرشيات حول العالم وبين الملايين من الكاثوليك.
وقدم الرئيس الأمريكي والزعماء الأوروبيون تعازيهم، بينما بدأت الاستعدادات لمراسم الجنازة التي يُتوقع أن تكون الأضخم منذ عقود.
في الوقت نفسه، بدأ الترقب يتصاعد حول من سيتولى القيادة بعد البابا فرانسيس، حيث يتنافس 7 مرشحين على خلافته في هذا المنصب الرفيع.
سباق الكرادلة.. من سيخلف كرسي القديس بطرس؟
مع إغلاق باب الترشح لخلافة البابا الراحل، أعلن الفاتيكان عن أسماء 7 كرادلة يُعتبرون الأبرز في السباق نحو قيادة الكنيسة، وسط تحليلات تشير إلى معركة بين تيارات الإصلاح والمحافظين.
وهذه أبرز المرشحين:
1.الكاردينال بيترو بارولين (إيطاليا) - أمين سر دولة الفاتيكان، يُنظر إليه كخليفة "طبيعي" بفضل خبرته الدبلوماسية.
2.الكاردينال ويم إيك (هولندا) - لاهوتي محافظ، مؤيد لتقليدية العقيدة في قضايا مثل الزواج المثلي.
3. الكاردينال بطرس إردو (المجر) - رئيس أساقفة بودابست، قريب من تيار البابا الراحل.
4. الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي(الفلبين) - وجه كاريزمي لآسيا، داعم لحوار الأديان. 5. الكاردينال ماتيو زوبي (إيطاليا) - وسيط سلام في النزاعات الدولية، يُلقب بـ"الكاردينال الدبلوماسي".
6. الكاردينال رايموند ليون بورك (الولايات المتحدة) - رمز التيار المحافظ المتشدد، معارض لتحديث الكنيسة.
7.الكاردينال فريدولين أمبونجو بيسونجو (الكونغو الديمقراطية) - أول أفريقي يدخل السباق، يحمل صوت الفقراء والمهمشين.
ماذا تعني هذه القائمة؟
تشير لائحة المرشحين إلى تنافس ثلاثي المحاور:
-الاستمرارية الإصلاحية: تمثّلها أسماء مثل بارولين وإردو، المدعومين من كتلة البابا فرانسيس.
- المحافظة الدينية: يتزعمها إيك وبورك، الرافضين لتغييرات مثل تزويج المثليين.
- التوازن الجيوسياسي: مع صعود مرشحين من أفريقيا وآسيا، في إشارة لتحول مركز ثقل الكنيسة نحو الجنوب العالمي.
ماذا بعد؟
من المقرر أن ينعقد "المجمع المقدس" خلال الأيام القادمة في سيستين كابيلا بروما، حيث سيخضع الكرادلة الـ120 للعزلة السرية حتى يتم اختيار البابا الجديد بأغلبية ثلثي الأصوات. المراقبون يتوقعون مفاجآت، لا سيما مع ضغوط لتجنب انقسامات داخل الكنيسه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الكاثوليك البابا فرانسیس
إقرأ أيضاً:
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
دعا بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان ليو الرابع عشر خلال اتصال هاتفي بينهما إلى "وقف فوري للحرب العدوانية" الإسرائيلية على قطاع غزة.
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
ويعد هذا أول اتصال بين أكبر قيادتين دينيتين مسيحيتين بالعالم، (ممثلتين للأرثوذكس والكاثوليك) منذ انتخاب ليو الرابع عشر في 8 مايو/ أيار الماضي، رئيسا للكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان وتنصيبه في 18 من الشهر ذاته.
وأفاد بيان الكنيسة المصرية بأن البابا تواضروس هنأ بابا الفاتيكان بانتخابه لقيادة الكنيسة الكاثوليكية.
وتطرق حديث الجانبين إلى "معاناة أهل غزة من الحرب العدوانية والمجاعة الإنسانية وضرورة الوقف الفوري لهذه الاعتداءات" حسب بيان الكنسية المصرية.
ومنذ انتخابه دعا ليو الرابع عشر في أكثر من عظة وخطاب لوقف الحرب في غزة، كما دعت الكنيسة المصرية أكثر من مرة للأمر ذاته.
وبحسب البيان "منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها".
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم