“مسك” تُمكّن المبتكرين وروّاد الأعمال من هاكاثون التطبيقات الشاملة في الرياض
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
البلاد – الرياض
نظّمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” ممثلةً بمسار مسك الريادة، هاكاثون التطبيقات الشاملة “The Super Apps Hackathon” يومي 18 – 19 أبريل 2025م، في مقر “ملتقى المدينة” بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك” بالرياض، وذلك بالتعاون مع منصة “بلدي”، التي تُسهم في تعزيز الخدمة الحضرية والبنية التحتية للمدن الذكية والرفاهية العامة في جميع أنحاء المملكة.
ويأتي التعاون عبر مجتمع رواد الأعمال، بما يُمكّن “بلدي” من توجيه الحلول المبتكرة الناشئة من الهاكاثون إلى تطبيقات واقعية تعمل على تحسين الخدمات الحضرية والبنية التحتية للمدن الذكية، ودفع التحول الرقمي، مما يجعل المدن أكثر كفاءة واستدامة، وهو ما يدعم توجه المؤسسة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بأن تكون وجهة حضرية للابتكار وريادة الأعمال.
وشارك في منافسات الهاكاثون 240 متسابقًا من بين أكثر من 1000 متقدم، ضمُّوا مختصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي و “البلوك تشين”، وتم تشكيل 56 فريقًا من جنسيات مختلفة، كما شهد الهاكاثون مشاركة عددٍ من الشركات التقنية الناشئة، إلى جانب توجيه من الخبراء والمرشدين ودعمهم في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي و “البلوك تشين”، وذلك في إطار سعي المنافسة إلى تزويد الشباب المشاركين بالأدوات اللازمة لتطوير الحلول والمنتجات وعرضها على لجنة تحكيم متخصصة.
وتميّزت منافسات الهاكاثون بتقديم بيئة إبداعية لتطوير مشاريع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية “البلوك تشين”، مع التركيز على تحسين النماذج الأولية السريعة وإيجاد حلول تطويرية تعزِّز إنتاجية الأعمال وتعتمد على البيانات في اتخاذ القرارات، حيث استطاع المشاركون الخروج بأكثر من 56 منتجًا أوليًا تقنيًا مميزًا، فيما حصلت ثلاثة فرق على جوائز مالية، وفرصة للانضمام لبرنامج مسك الانطلاق لاستكمال رحلتهم الريادية، حيث فاز بالمركز الأول فريق “مع بلدي”، الذي عمل على إعادة تطوير تطبيق “بلدي” من خلال جعل الخدمات العامة أكثر متعة وتحفيزًا، فيما حصل على المركز الثاني فريق “صفّها”، عن منصة رقمية شاملة تُحدث تحولًا في خدمات المواقف وخدمة صف السيارات باستخدام تقنيات فورية وتحليلات قائمة على البيانات، وفاز بالمركز الثالث فريق “Smart Move” الذي قدّم منصة مشاركة مشاوير شهرية مخصصة لطلاب الجامعات في مدينة الرياض.
وأوضح مدير عام مسك الريادة أنس الشاعر أن الابتكار هو المحرك الأساسي لبناء مدن المستقبل، مشيرًا إلى أن دعم المؤسسة للمشاركين في “هاكاثون التطبيقات الشاملة”، يأتي تأكيدًا على التزامها بتمكين الشباب والمواهب التقنية لتطوير حلول ذكية، تُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة الحياة داخل المدن، بالتعاون مع الشركاء.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمنصة بلدي ياسر العبيدان: “نؤمن بقوة التغيير البنّاء، ونسعى إلى إحداث تحوّل حقيقي يجعل من الابتكار محركًا أساسيًا لمستقبل تتسم فيه مدننا بالذكاء، وتتحسّن فيه جودة الحياة، ويزداد فيه ترابط عالمنا”.
يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تسعى إلى تمكين المبتكرين وروَّاد الأعمال الشباب ودعمهم من خلال برامج “مسك الريادة”، الهادفة إلى دعم نمو الروَّاد وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة، عبر تقديم برامج متخصصة مثل “مدرسة مسك لروَّاد الأعمال”، وبرنامج “مسك الانطلاق”، و “مسرّعة مسك” لمساعدة الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مسك محمد بن سلمان اد الأعمال
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن انطلاق النسخة الثانية من “إنفستوبيا – المتوسط” في اليونان العام المقبل
بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص، والتي عُقدت اليوم وشهدت مشاركة واسعة من قادة ووزراء ورجال أعمال ومستثمرين وخبراء اقتصاديين من الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، أعلن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، عن إطلاق النسخة الثانية من هذه الفعالية في اليونان العام المقبل، بهدف تعزيز الشراكات في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والابتكار وريادة الأعمال والطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي.
وستُنظم النسخة الثانية من “إنفستوبيا – المتوسط” بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليونانية، إلى جانب شركاء إنفستوبيا، حيث تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعمل فيه “إنفستوبيا” على تسريع وتيرة توسعها وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي، لا سيما بعد تنظيمها 3 نسخ متتالية من حوارات “إنفستوبيا أوروبا” في المدينة الإيطالية ميلانو في الفترة ما بين 2023 و2025، على أن تنتقل بها إلى برلين في يونيو من العام القادم.
وفي هذا الصدد، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات واليونان تجمعهما علاقات تاريخية واستراتيجية في المجالات كافة لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، حيث تحظى هذه العلاقات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، مشيراً معاليه إلى أن الدولة حريصة على مواصلة تعزيز التعاون مع شركائها في الحكومة اليونانية في القطاعات الاقتصادية المتقدمة والمستدامة، بما يخدم التطلعات المستقبلية للدولتين.
وقال معاليه: “تتمتع دول منطقة البحر الأبيض المتوسط بزخم كبير من المقومات الاقتصادية التنافسية والفرص الاستثمارية الواعدة والتي ترتبط بمجالات حيوية لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والضيافة وريادة الأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والنقل اللوجستي والرعاية الصحية والطاقة المتجددة، ونحن نتطلع من خلال النسخة الثانية لـ “إنفستوبيا – المتوسط” والتي ستقام في اليونان العام القادم، إلى تعزيز ربط مجتمعات الأعمال بهذه القطاعات المستقبلية، وخلق شراكات استثمارية جديدة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، بما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية على الساحة الإقليمية والدولية”.
ومن جانبها، قالت معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، إن جمهورية اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة تتمتعان بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية، ونجح البلدان بجهودهما المشتركة، في بناء شراكة مستدامة ومتنوعة تنطوي على آفاق واعدة للنمو. ويُمثل تنظيم النسخة الثانية لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في اليونان تأكيداً على قوة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، حيث ستسهم في تعزيز مسارات التعاون بين مجتمعي الأعمال في الجانبين ودعم التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المتبادل”.
يُذكر أن “إنفستوبيا” منذ انطلاقها نجحت في تنظيم 4 دورات رئيسية لها في دولة الإمارات، و16 نسخة عالمية في مدن مختلفة حول العالم ، حيث جمعت هذه الفعاليات أكثر من 10 آلاف مشارك من القادة والخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الخبرات والمتخصصين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، لصياغة مستقبل اقتصادي مستدام، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة استثمارية عالمية رائدة، وخلق شراكات اقتصادية حقيقية وفرص استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية المستدامة مثل التكنولوجيا المالية والفضاء وتقنيات الطيران والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري والموضة.وام