الجهات المشاركة في أسبوع البيئة تستعرض مبادراتها في حماية البيئة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استعرضت الجهات المشاركة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي في أسبوع البيئة بجدة، مبادراتها للتوعية بأهمية البيئة والطرق التي يمكن أن يسهم أفراد المجتمع من خلالها في حماية البيئة واستدامتها.
ويشارك المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بركن خاص يوضح للزوار دور المجتمع في المشاركة بحماية البيئة، وضمان التزام المنشآت بالمعايير البيئية المعتمدة، والتوعية بكيفية المشاركة مع المركز عن المخالفات البيئية.
ويتيح جناح القوات الخاصة للأمن البيئي التعرف على رحلة حماية البيئة باستخدام أحداث التقنيات التكنولوجية لضبط المخالفات البيئية في وقت قياسي، وتحديدًا مخالفات حرائق الغابات حيث يُحَدَّد موقع الحريق بكاميرات “الدرون” ويُوجه الدفاع المدني إلى الموقع بالأقمار الصناعية تفاديُا لمشاكل الشبكة.
وحضرت مؤسسة تنمية الغطاء البيئي الأهلي إحدى المؤسسات غير الربحية التي أسستها وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي لتكون الذراع التنفيذي للمركز، وتعمل المؤسسة على تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، واستعرضت خلال مشاركتها ٩ مبادرات معتمدة ومبادرتين في طريقها للاعتماد منبثقة من مبادرة السعودية الخضراء التي تجمع بين حماية البيئة وتحويل الطاقة وبرامج الاستدامة، ومن أبرز المبادرات المكتملة للمؤسسة كانت مبادرة زراعة 200 ألف شجرة “مانجروف”، وتطوير واحدة من أكبر مشاتل “المانجروف” على مستوى المملكة بـ”مستورة” بسعة إنتاج مليوني شتلة “مانجروف” سنويًا وبنسبة معدل نجاح يتجاوز 90%.
وشهدت الفعاليات حضور عدد من المواطنين والمقيمين والسياح من جميع الأعمار، وتوفر الفعاليات أركانًا مخصصة لتلوين للأطفال وتوزيع شتلات للحضور من مختلف الجهات، وتأتي مشاركة هذه الجهات لإبراز ريادة المملكة في مجال البيئة محليًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
«مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة
دبي (وام)
كشف مشدّ دبي، إحدى أكبر المبادرات العالمية الرائدة لتطوير الشعاب البحرية، عن تقدم ملحوظ في تعزيز المنظومة البحرية للإمارة.
فقد أظهرت مقاطع الفيديو الجديدة الملتقطة تحت الماء في موقع الدراسة الأولية ازدهار البيئة البحرية، مع مشاهد تعكس تنامي أعداد الأسماك والموائل في المناطق المحيطة بوحدات الشعاب البحرية.
وكشفت المسوحات - التي تم إجراؤها في الموقع - زيادةً كبيرةً في أعداد 15 نوعاً من الأسماك المحلية، بما في ذلك أسماك النهاش، والهامور، والعقام «الباراكودا»، مع وجود مؤشرات أولية لإمكانية تعزيز التنوّع البيولوجي البحري بنسبة 10% وزيادة الكتلة الحيوية للأسماك بنحو ثمانية أضعاف، ما يُبرز مدى التأثير الإيجابي للمبادرة على المنظومة البيئية المحلية.
ويتواصل العمل ضمن برنامج «ترميم الموائل البحرية» الذي يمثل الركيزة الأولى للمبادرة، لتجهيز وتثبيت 20.000 وحدة من الشعاب البحرية على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية للإمارة بحلول عام 2027، مما يوفر الظروف المثالية لازدهار المنظومة البيئية البحرية خلال السنوات المقبلة.
الشعاب البحرية
شهد البرنامج، منذ انطلاقه في عام 2024، استكمال تجهيز 39% من إجمالي وحدات الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، إلى جانب تثبيت 3660 وحدة. يسهم البرنامج في دعم الركيزة الثانية، وهي «إعادة تأهيل الحياة البحرية»، والركيزة الثالثة «دعم الأبحاث في مجال الحفاظ على البيئة البحرية»، إلى جانب تحقيق رؤية شاملة للحفاظ على البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة.
مبادرة مستدامة
كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد أطلق مبادرة مشدّ دبي، وهي مبادرة مستدامة من «دبي تبادر» وتمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص. تشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة كلاً من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، و«دي بي ورلد»، وغرف دبي، وشركة «نخيل» التابعة لـ«دبي القابضة للعقارات»، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وطيران الإمارات.